«خبر صادم» هجوم جوي إسرائيلي على سفينة أسطول الحرية واشتعال النيران هل هناك تصعيد قريب

السفينة التابعة لأسطول الحرية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل مالطا في المياه الدولية، وهي لحظة خطيرة أظهرت تصعيدًا شديدًا تجاه البعثة الإنسانية المتجهة إلى غزة، حيث كان على متنها 30 ناشطًا يحملون المساعدات الضرورية، وتسبّب الهجوم في أضرار بالغة أدت إلى غرق السفينة تدريجيًا، مع تدمير مولدات الكهرباء وإشعال حريق مستمر

تفاصيل الهجوم على السفينة التابعة لأسطول الحرية في المياه الدولية

تعرضت سفينة أسطول الحرية، التي تحمل مساعدات إنسانية لغزة، لهجوم بطائرة مسيرة مرتين قرب مالطا في المياه الدولية، وأسفر الهجوم عن أضرار كبيرة في مقدمة السفينة واختراق هيكلها، مما أدى إلى حريق وقطع التيار الكهربائي بالكامل، حسب تصريح ياسمين أكار المسؤولة الإعلامية للتحالف، التي خاطرت بحياة الطاقم ونجحت في إرسال نداءات استغاثة للدول المجاورة، منها مالطا وقبرص التي أرسلت قاربًا صغيرًا للمساعدة.

دور وتحركات أسطول الحرية عقب الهجوم على السفينة

أسطول الحرية هو شبكة دولية تضم ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ويعملون على كسر الحصار الإسرائيلي على غزة بطرق سلمية، وقد اتخذ الحزب إجراءات فورية بعد الهجوم، حيث حاول الاتصال بالطاقم المتبقي رغم انقطاع التيار الكهربائي، ووجه نداءات عاجلة إلى دول الجوار لاستجلاب الدعم المناسب، ويُشير ذلك إلى خطورة الموقف الذي يتعرض له ناشطو حقوق الإنسان أثناء محاولتهم تقديم المساعدات.

كيف يؤثر الهجوم بطائرات مسيرة على السفينة التابعة لأسطول الحرية؟

يُمثل الهجوم بطائرات مسيرة تهديدًا متزايدًا على النشاطات الإنسانية في المناطق المتنازع عليها، خصوصًا في المياه الدولية؛ حيث يتم استهداف السفن المحملة بالمساعدات، ويؤدي ذلك إلى:

• إيقاف سير العمليات الإنسانية على الأرض في غزة بسبب فقدان وسائل النقل
• تعريض حياة الناشطين للخطر بشكل مباشر أثناء تأديتهم مهامهم
• تدمير المعدات الحيوية داخل السفينة مثل مولدات الكهرباء مما يعطل القدرة على التضامن اللازم للسفينة
• تحجيم مقاومة الحصار المفروض على غزة عبر وسائل فنية وعسكرية حديثة

هذه الخطوات تجعل نشاط أسطول الحرية أكثر هشاشة وتحتاج إلى دعم دولي عاجل للحفاظ على السلامة وضمان استمرارية مهمته

في ظل هذا الحصار المستمر، وتعرض السفينة لهجوم مباشر باستخدام طائرات مسيرة، يستمر الأسطول في نضاله السلمي نحو رفع الحصار عن غزة، بينما يواجه نداءات الطوارئ تحديات كبيرة في ضمان وصول المساعدات إلى وجهتها بأمان وبدون مخاطر إضافية على الحقوق الإنسانية.