«صراخ مدوي» الغارات العنيفة على العاصمة صنعاء تفصيل قصف لا يُصدق فجر اليوم

شن الطيران الأميركي 22 غارة جوية فجر الخميس على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، ضمن حملة عسكرية أمريكية مستمرة منذ أكثر من شهر ونصف تستهدف مواقع الحوثيين بدقة شديدة وكثافة نارية عالية.

تفاصيل غارات الطيران الأميركي على العاصمة صنعاء وصعدة

أكدت مصادر إعلامية حوثية أن الطيران الأمريكي نفذ تسع غارات جوية في منطقة براش شرق جبل نقم، كما شن ثلاث غارات أخرى على جبل نقم نفسه، مسجلاً نشاطاً مكثفاً في تلك المناطق، ضمن سلسلة الضربات التي تركز عليها القوات الأمريكية. في العاصمة صنعاء، استهدف الطيران حي الجراف بالغارات الجوية، ما أسفر عن جرح شخص واحد وإلحاق أضرار بعدد من المنازل، خصوصاً في حارة بئر زيد الشمالية بالجراف الشرقي شمال صنعاء، مما يعكس استمرارية الغارات الأمريكية على مناطق مأهولة بالسكان.

نتائج وتأثير الغارات الأمريكية في محافظة صعدة

أما في محافظة صعدة، فقد شن الجيش الأمريكي ثلاث غارات على شمال المدينة وست غارات أخرى على منطقة سهيلين بأل سالم، حسب المصادر ذاتها. وتمكنت القوات الجوية الأميركية من استهداف معسكرات تدريب الحوثيين، مخازن أسلحة، مقرات قيادية، ومركبات حربية، واضعة بذلك ضغطاً عسكرياً مباشراً على البنية التحتية للحوثيين. هذه العمليات تأتي ضمن حملة جوية مكثفة بدأت منذ منتصف شهر مارس، وهي مستمرة بوتيرة عالية بهدف تفكيك التشكيلات المسلحة وتعطيل قدرات الحوثيين العسكرية.

حملة الطيران الأميركي وتأثيرها العسكري على الحوثيين منذ مارس

ينفذ الجيش الأمريكي عملياته العسكرية ضد الحوثيين عبر سلسلة غارات جوية متواصلة تستهدف عدة أنواع من الأهداف العسكرية والحيوية:

• معسكرات تدريب وورش تجهيز عسكري
• مخازن ذخيرة وأنواع مختلفة من الأسلحة
• مراكز قيادية مسؤولة عن التخطيط العسكري
• منازل يستخدمها الحوثيون مقرات للحركة
• مركبات حربية تعمل في العمليات الميدانية

تهدف هذه الحملة إلى تضييق الخناق على الجماعات المسلحة وتقليل قدرتها على تنفيذ عمليات عدائية، كما تسعى لتقليل تأثير الحوثيين في المناطق المستهدفة من خلال تتابع الضربات المتزامنة التي تعطل القدرة القتالية لهم على المدى المتوسط.

جاءت غارات الطيران الأميركي مستمرة منذ فترة طويلة، حيث تستهدف القوة الجوية الأمريكية مراكز ثقل الحركة الحوثية بتركيز على تعزيز التأثير العسكري وإجبار الحوثيين على التراجع في عدة جبهات، ما يوضح طبيعة الحملة المكثفة التي لا تقتصر على الضربات العشوائية بل تستهدف بنية تحتية عسكرية استراتيجية بشكل متقن ومدروس.