«فرص جديدة» بروتوكول تعاون الصناعات الهندسية لتطوير أداء الشركات والتصدير

الصناعات الهندسية وتحديث الصناعة: بروتوكول تعاون لتطوير أداء الشركات والتأهيل للتصدير

وقعت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس بروتوكول تعاون مع مركز تحديث الصناعة برئاسة الدكتورة دعاء سليمة، يهدف البروتوكول إلى تأهيل وتطوير ٣٠٠ شركة من أعضاء الغرفة، بالإضافة إلى تأهيل ٣٠٠ شركة أخرى لتصدير منتجاتها للأسواق العالمية، مما يعزز من قدرة هذه الشركات على التنافس دولياً وتحسين جودة منتجاتها.

أهمية بروتوكول التعاون بين الصناعات الهندسية وتحديث الصناعة لتطوير أداء الشركات

شهد مراسم توقيع البروتوكول مشاركة قيادات بارزة مثل الدكتور خالد عبدالعظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، والمهندس كمال الدسوقي عضو مجلس إدارة الاتحاد، وممثلين عن مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، إضافة إلى ممثلين من مركز تحديث الصناعة والمجلس التصديري للصناعات الهندسية. يعكس هذا التعاون التنسيق الوثيق بين المؤسسات لتعزيز تطوير أداء الشركات الهندسية.

وفي هذا الإطار، قام مجلس إدارة الغرفة باعتماد ميزانية قدرها ١٠ ملايين جنيه لتوفير باقة متكاملة من الخدمات للأعضاء تشمل التطوير والتأهيل، مع الإشادة بدور لجنة الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي قادها المهندس أيمن الفخراني والمهندس عمرو أبوفريخة في إطلاق برنامج تدريب وتطوير الشركات مما أبعد مفهوم التصدير عن كونه تحدياً وحوله إلى فرصة للنمو.

خطوات برنامج تأهيل وتطوير الشركات من الصناعات الهندسية وتحديث الصناعة

أوضح المهندس عبدالصادق أحمد، المستشار الفني للغرفة، تكوين لجنة دائمة لتنظيم الدورات التدريبية وتحديد برامجها، وذلك بالتعاون مع ممثلي الجامعات والجهات المعنية لتقديم محتوى تدريبي نوعي يلبي احتياجات الشركات. تمتد مدة برنامج تأهيل وتطوير الشركات إلى ٣ سنوات، وتتاح الفرصة لجميع الشركات الأعضاء للتسجيل والاشتراك عبر الجهاز الإداري بالغرفة بما يتوافق مع أولوية كل شركة واحتياجاتها.

• تحديد عدد الدورات التدريبية ومحتواها
• اختيار ممثلي الجامعات والجهات العلمية للمشاركة
• تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للشركات
• تسهيل التسجيل والتواصل عبر جهاز الغرفة الإداري
• متابعة وتقييم أداء الشركات خلال فترة البرنامج

يشكل هذا الإجراء إطاراً واضحاً لرفع مستوى وتأهيل الشركات بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والعالمي، ويعمل على تزويدها بالأدوات اللازمة للتنافسية والتوسع في التصدير.

دور مركز تحديث الصناعة في تعزيز تأهيل وتصدير الصناعات الهندسية

أكدت الدكتورة دعاء سليمة، مدير مركز تحديث الصناعة، أن التعاون مع غرف الصناعات الهندسية والمجالس التصديرية جزء أصيل من استراتيجية المركز، مشيرةً إلى فريق عمل متميز يركز على إعداد جيل جديد من المصنعين ينتمي للجيل الثاني والثالث، مما يدفع بقطاع الصناعات الهندسية نحو مسارات نمو مستدامة. كما أعلنت عن إطلاق موقع إلكتروني جديد للصناعات الهندسية والكيماوية يهدف إلى تعميق روابط الصناعة وتنظيم المعارض المتخصصة التي تحظى بدعم الوزارة برئاسة الفريق كامل الوزير.

من جانبه، أشاد الدكتور خالد عبدالعظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، بدور غرفة الصناعات الهندسية في استثمار رسوم واشتراكات الأعضاء لتقديم خدمات حقيقية لهم، لافتاً إلى التطور الكبير لمركز تحديث الصناعة الذي لم يعد مجرد مخزن أو مستودع، بل تحول إلى بيت خبرة يقدم خدمات عالية المستوى في التأهيل والتدريب والتطوير الصناعي.

يجسد هذا البروتوكول نقلة نوعية في التعاون بين الصناعات الهندسية ومركز تحديث الصناعة؛ حيث يوفر نهجاً متكاملاً لتطوير الأداء الصناعي وتحسين القدرة التنافسية في الأسواق العالمية، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام الشركات المصرية لتحقيق نمو مستدام في مجال التصدير.