«فرص متجددة» الذكاء الاصطناعي في تقليل الركود الاقتصادي وأساليب تعديل أسعار الفائدة

الذكاء الاصطناعي وتأثيره الفعّال في تقليل الركود الاقتصادي وتعديل أسعار الفائدة

دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الركود الاقتصادي وتحسين التخطيط المالي

كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي وسوق العمل.. تجارب دولية وآفاق وطنية»، نشره المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة محورية تخفف من وطأة الركود الاقتصادي؛ حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير التخطيط الاقتصادي باستخدام أحدث تقنيات علوم البيانات، مع توظيف الخوارزميات المتقدمة للتنبؤ بالأرقام الاقتصادية بدقة عالية مما يدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تساعد في استقرار الأسواق وتحفيز النمو الاقتصادي.

كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تعديل أسعار الفائدة وتوفير حوافز اقتصادية؟

أوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يزود الحكومات والبنوك المركزية بأدوات تحليل قوية تساعد في التخفيف من آثار الركود الاقتصادي، عبر توفير حوافز اقتصادية مدروسة أو ضبط أسعار الفائدة استنادًا إلى التوقعات الاقتصادية المبنية على البيانات الدقيقة، كما يسهم في توسيع الشمول المالي للشركات والأفراد بشكل لم يسبق له مثيل، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحفيز النشاط الاقتصادي وتنشيط حركة السوق بشكل متوازن وفعّال.

الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة سوق العمل: اكتساب مهارات جديدة من أجل التنمية الاقتصادية

تمضي الدراسة في توضيح أن الآلات والذكاء الاصطناعي يشكلان جزءًا لا يتجزأ من تركيبة العمالة الحديثة، ما يتطلب فتح قنوات تعاون تفاعلية بين الإنسان والآلة لتعظيم الفائدة الاقتصادية، فالذكاء الاصطناعي يغير طبيعة الأعمال ويساعد في رفع الإنتاجية بما يعزز من النمو الاقتصادي؛ وفي ظل تغيرات سوق العمل، تقل الحاجة لبعض المهن بينما تنمو مهن أخرى، ما يستلزم من القوى العاملة اكتساب مهارات جديدة تعتمد على التعامل مع تكنولوجيا متقدمة، حيث لا يعد الذكاء الاصطناعي أداة تقنية فحسب، بل محفزًا أساسيًا لتطوير الإنسان وإعادة تشكيل دوره ضمن بيئة العمل المتجددة.

• الذكاء الاصطناعي كأداة للتخطيط الاقتصادي والتنبؤ الدقيق
• تعديلات أسعار الفائدة بناءً على تحليلات بيانات الذكاء الاصطناعي
• تعزيز الشمول المالي ودعم الشركات والأفراد اقتصاديًا
• تطوير مهارات العمالة والتكامل بين الإنسان والآلة في سوق العمل