«لحظة انتظار» موعد ومكان جنازة البابا فرنسيس يكشف التفاصيل الرسمية حالياً

البابا فرانسيس داخل نعشه في الفاتيكان وسط حزن عميق يعم العالم، حيث يتوافد الكبير والصغير لتوديع الملامح الأخيرة للرجل الذي نمّق العالم بابتسامته الهادئة وعطاءه اللا محدود. أظهرت الصور الأولى التي نشرها الفاتيكان جثمان البابا فرانسيس وهو يرقد داخل نعشه، بعد رحيله عن عمر ناهز 88 عامًا إثر جلطة دماغية، مخلفًا أجواء من الحزن والأسى في أرجاء الكنيسة الكاثوليكية والعالم أجمع.

موعد جنازة البابا فرانسيس وتفاصيل الحداد العالمي

تم تحديد موعد جنازة البابا فرانسيس بعد اجتماع مغلق ضم الكرادلة في الفاتيكان، حيث ناقشوا توقيت الجنازة وترتيبات الدفن، بالإضافة إلى التخطيط لانتخاب خلف جديد يقود الكنيسة الكاثوليكية. ستُقام الجنازة في 26 أبريل، في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت روما، بساحة القديس بطرس، وستُحييها مراسم يرأسها عميد مجمع الكرادلة وسط حضور رسمي ودولي. يعد هذا الحدث محطة تاريخية في الكنيسة، حيث يتوقف العالم ليودع قائده الروحي الذي لطالما حظي بشعبية واسعة في أوساط المؤمنين والخارج على حد سواء.

مراسم تشييع جثمان البابا فرانسيس في كاتدرائية القديس بطرس

تنطلق مراسم تشييع جثمان البابا فرانسيس غدًا الأربعاء 23 أبريل 2025، بعد نقل نعشه في موكب رسمي من فندق الفاتيكان، حيث أقام في أيامه الأخيرة. تجمع جدران كاتدرائية القديس بطرس شاهدين على وداع ملائكي من جميع الفئات العمرية، لترمز الحشود المتدفقة إلى التقدير والاحترام لسيرة البابا وتاريخه الذي رسم بسمة وأمل للعديد حول العالم. تعكس هذه المراسم عمق الحزن والعزاء الذي يعيشه المؤمنون، حيث يعبر الجميع عن امتنانهم للرجل الذي قاد الكنيسة بمحبة وحكمة.

خطوات اختيار خليفة البابا فرانسيس وإدارة الكنيسة بعد وفاته

في أعقاب وفاة البابا فرانسيس، تعقد الكرادلة سلسلة من الاجتماعات المغلقة لتنسيق الخطوات المقبلة لإدارة الكنيسة الكاثوليكية. تشمل هذه الاجتماعات:

• تحديد موعد دفن جثمان البابا فرانسيس في الفاتيكان
• تنظيم مراسم الجنازة الرسمية وسير المواكب الدينية
• بدء الإجراءات لاختيار خليفة جديد لخدمة الكنيسة والكنيسة العالمية
• مناقشة القرارات المستعجلة التي تضمن استقرار إدارة الكنيسة في هذه المرحلة الحساسة

لا يزال العالم يواسي نفسه في فقدان البابا فرانسيس، صاحب الابتسامة التي لامست القلوب وصاحب الحكمة التي أدارت أحد أكبر الكنائس في التاريخ، فيما تنتظر الكنيسة الكاثوليكية بكل فئاتها الإعلان عن خليفته، في مرحلة دقيقة تأمل أن تحافظ فيها على إرث البابا ومبادئه التي ساهمت في إصلاح الكنيسة وتعزيز مكانتها العالمية.