اللواء أحمد سعيد بن بريك ودوره في حل أزمة حضرموت يتصدر المشهد السياسي اليمني باعتباره شخصية محورية قادرة على تقديم حلول عملية للتحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه المحافظة الغنية بالنفط. الدعوة التي أطلقها القيادي السابق بالمجلس الانتقالي الجنوبي صالح النود تسمح بالتركيز على أهمية دعم بن بريك كخيار جوهري لإخراج حضرموت من أزمتها الطويلة والمعقدة.
أهمية دعم اللواء أحمد سعيد بن بريك في إخراج حضرموت من أزمتها
يرى صالح النود أن دعم اللواء أحمد سعيد بن بريك يمثل مفتاحًا لحل القضايا المعقدة التي تواجه محافظة حضرموت، والتي تعاني من تدهور في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة ونقص التنمية الاقتصادية. وأكد النود أن بن بريك يمتلك الخبرة السياسية والإدارية اللازمة للتعامل مع التحديات المتراكمة في المحافظة، مؤكدًا أن التدخل الفاعل له قد يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، خصوصًا مع تاريخ الرجل في إدارة الأزمات المعقدة والمواقف الناجحة التي خاضها كقائد ومحافظ سابق.
وجاء في تصريح النود: “اسمحوا للواء أحمد سعيد بن بريك، وساندوه، وستخرج حضرموت بما يرضي أبناءها الحريصين عليها”، ما يعكس الإيمان بقدرة بن بريك على تقديم الحلول العملية بعيدًا عن الخطابات السياسية التي تعوق الإنجاز.
التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه حضرموت ودور بن بريك في مواجهتها
تعيش حضرموت أزمة متعددة الأبعاد تشمل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والهشاشة الأمنية، إلى جانب ضعف الخدمات العامة. وعلى الرغم من ثرواتها النفطية الضخمة، تعاني المحافظة تراجعًا في مستوى المعيشة ومؤشرات تنموية سيئة أثارت استياءً شعبيًا واسعًا دفع السكان للمطالبة بإصلاحات عاجلة وجدية.
في مواجهة هذه الأزمات، يُعتبر اللواء أحمد سعيد بن بريك شخصية سياسية وعسكرية بارزة، تتسم بحنكة عالية في إدارة الأزمات لا سيما بعد فترة حكمه لمسؤولياته السابقة كمحافظ لمدينة عدن، حيث حقق تقدمًا ملحوظًا على صعيد استعادة الخدمات وتحقيق نوع من الاستقرار رغم الظروف الصعبة. تلك الخبرة تمنحه فرصة فريدة لإحداث تغيير حقيقي على الأرض في حضرموت، وهذا ما تؤكده الدعوة لتفعيله كحل واقعي للأزمة المعقدة التي تواجه المحافظة.
ردود الفعل والتحديات في مسار دعم اللواء أحمد سعيد بن بريك لأزمة حضرموت
أثارت دعوة صالح النود إلى منح اللواء أحمد سعيد بن بريك دورًا فاعلًا في حل أزمة حضرموت ردود فعل متباينة بين مؤيدين يرون في الخطوة خطوة نحو إشراك كفاءات قادرة على الإدارة وتحقيق النتائج الفعلية، وبين معارضين يشددون على أهمية حلول تشاركية وشاملة ويدعون إلى عدم التركيز على شخصية واحدة فقط خوفًا من تعميق الاستقطاب السياسي.
ويتفق عدد من المراقبين على أن الأزمة الحضرمية تتطلب جهدًا وطنيا متوافقًا يستفيد من الخبرات المحلية والإقليمية ويبتعد عن التجاذبات السياسية والصراعات الإقليمية التي تعقد المشهد. وتتمثل شروط نجاح أي مشروع إنقاذي في المحافظة بما يلي:
- دعم وطني واسع ومتعدد الأطراف
- استغلال الخبرات السياسية والإدارية لصالح التنمية
- تجاوز الشعارات السياسية الفارغة والتركيز على المضمون الواقعي
التحدي | الدور المتوقع للواء أحمد سعيد بن بريك |
---|---|
تدهور الخدمات العامة | إعادة هيكلة وتحسين إدارة الخدمات بما يضمن استدامتها |
الأزمات الأمنية | تنسيق الجهود الأمنية وتحقيق استقرار نسبي |
ضعف التنمية وفرص العمل | تحفيز المشاريع التنموية لتوفير فرص عمل |
تبقى دعوة النود للواء أحمد سعيد بن بريك محورًا للنقاش الجماهيري والسياسي حول آليات حل الأزمات في اليمن، فهل سيكون لدور الرجل الأثر الكبير في إعادة الأمل والتغيير في حضرموت؟ وهل ستنفتح الجهات المعنية على تبني مثل هذه المبادرات التي تراهن على الكفاءات الفاعلة، أم ستظل التحديات السياسية والعقبات الإدارية حجر عثرة أمام مستقبل المحافظة الغني بموارده وثرواته؟ يبقى السؤال محوريًا مع استمرار تطورات المشهد السياسي والاجتماعي في اليمن.
«فرصة مذهلة» الدعم السكني يتيح لك امتلاك شقة مجانا بهذه الخطوات البسيطة
«ارتفاع قياسي» لأسعار الذهب في مصر.. عيار 24 يسجل 5440 جنيه للشراء
عارف إيه الجديد؟ مساحات سبورت: برشلونة وبوروسيا دورتموند الموعد والقنوات والتشكيل
«موعد رسمي» احتفال برشلونة بلقب الدوري الإسباني يثير اهتمام الجماهير
تسريب صادم يكشف عبر رسائل واتساب تفاصيل اضطهاد مورينيو في تركيا
فرص شغل جديدة: الاتحاد العالمي للتوظيف يثني على قانون العمل الحديث
«مواعيد مهمة» أرقام جلوس امتحانات الترم الثاني لأبناء المصريين في الخارج متى تبدأ وما تفاصيلها
“شوف الجديد.. تطورات الحرب التجارية الأمريكية الصينية والمعادن النادرة تغير الموازين”