نجم الأهلي ينتقد إقامة كأس العالم للأندية 2025 في أمريكا: ليس نحن فقط من يعترض

كأس العالم للأندية 2025 في أمريكا أثار انتقادات واسعة، وكان من أبرزها تصريحات ياسر إبراهيم، نجم النادي الأهلي، الذي عبّر بصراحة عن عدم رضاه عن تنظيم البطولة في الولايات المتحدة، خاصة بعد خروج فريقه من دور المجموعات، رغم الجهود الكبيرة التي بذلها في منافسات هذه النسخة الجديدة للبطولة.

الانتقادات التي وجهها ياسر إبراهيم لكأس العالم للأندية 2025 في أمريكا

في حديثه لقناة الأهلي، أشار ياسر إبراهيم إلى أن الهدف الأساسي كان التأهل في كأس العالم للأندية 2025 في أمريكا، لا سيما أنها المرة الأولى التي تُقام بهذا النظام الجديد الذي يضم 32 فريقًا من مختلف القارات؛ حيث قال: «كنا نطمح بقوة للتأهل، وحاولنا بذل أقصى ما لدينا، لكن الحظ لم يحالفنا». وقد عبّر عن شعوره بالإحباط بعدما ودع النادي الأهلي البطولة من مرحلة المجموعات، مؤكداً أن الفريق حاول ترك بصمة واضحة في هذه البطولة العالمية. كما أضاف أن التسرع في بعض المواقف وعدم توفيق الفريق كان لهما دور كبير في هذه النتيجة.

تأثير الأجواء المناخية والتنظيمية على أداء الأهلي في كأس العالم للأندية 2025 في أمريكا

لم يقتصر الانتقاد على الأداء فقط؛ بل تطرّق ياسر إبراهيم إلى ظروف اللعب في الولايات المتحدة، التي وصفها بأنها لم تكن مناسبة لكرة القدم، حيث كانت الرطوبة مرتفعة للغاية أثرت على أداء اللاعبين، مؤكدًا أن العديد من الأندية الأخرى اشتكت من هذه الظروف وهذا ليس قلقًا يخص الأهلي فقط. وأوضح أن المباراة الافتتاحية كانت تستحق الفوز، بالرغم من كون الفريق الأفضل من حيث الأداء، حيث أهدرت عدة فرص كانت كفيلة بتغيير مسار اللقاء.

الأسباب التي أدت إلى خروج الأهلي المبكر رغم الجهود المبذولة في كأس العالم للأندية 2025 في أمريكا

أكد ياسر إبراهيم أن خروج الأهلي من كأس العالم للأندية 2025 في أمريكا لم يكن نتيجة تقصير من جانب اللاعبين أو الجهاز الفني، بل شهدت البطولة مواجهة تحديات كثيرة، من بينها:

• التسرع في بعض اللحظات الحاسمة التي أثرت على النتائج
• غياب التوفيق في استغلال الفرص الحاسمة
• صعوبة التأقلم مع الأجواء المناخية غير المواتية
• الصعوبات الفنية التي تواجه فرق عالمية أخرى أيضًا في نفس الظروف

وكانت هذه العوامل مجتمعة سببًا رئيسيًا في خروج الأهلي، رغم بداية قوية ومظهر مشرف للفريق في البطولة التي كانت تمثل تحديًا جديدًا ومختلفًا تحت النظام الجديد.