الرئيس السيسي يطمئن المواطنين بشأن ملف الإيجار القديم.. تعرف على التفاصيل الآن

الإيجار القديم في خطاب الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 احتل محورًا مهمًا في تأكيد حرص الدولة على حماية حقوق مستحقي السكن، وسط نقاش مجتمعي واسع حول تعديل قانون الإيجار القديم، حيث طمأن الرئيس الشعب بأن الدولة لن تتخلى عن أي مواطن يخشى على مستقبله السكني، مشددًا على التعامل مع هذه القضية بروح من العدالة الاجتماعية والحفاظ على كرامة الجميع.

رسالة الرئيس السيسي حول الإيجار القديم وضمان السكن الآمن

تطرق الرئيس السيسي في كلمته إلى موضوع الإيجار القديم انطلاقًا من مكانته الإنسانية والاجتماعية، حيث أكد أن الدولة المصرية ترفض أن يعيش أي مواطن في خطر أو في مناطق عشوائية، مشيرًا إلى أن هناك حرصًا كبيرًا على عدم ترك مستحقي السكن عرضة للقلق وعدم الاستقرار. وجاءت هذه التصريحات في ظل ظروف حساسة شهدت حرصًا مجتمعيًا على مراجعة قانون الإيجار القديم بحذر شديد، لضمان حماية أصحاب الحقوق ومراعاة ظروفهم الحياتية، كما أشار الرئيس إلى أهمية توفير بيئة سكنية كريمة تضمن الاستقرار النفسي والاجتماعي، دون المساس بحقوق المواطنين أو فقدان كرامتهم، مؤكدًا أن هذا الملف سيُعالج بأسلوب يحفظ التوازن بين حقوق جميع الأطراف ويحقق العدالة الاجتماعية المنشودة.

إرث ثورة 23 يوليو ودورها في بناء الدولة وحماية المواطنين

أكد الرئيس السيسي أن ثورة 23 يوليو ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي حجر زاوية أساسي في تأسيس الدولة الوطنية المستقلة التي أنهت الاحتلال الأجنبي، ووضعت مصر على طريق التقدم والازدهار، مشيرًا إلى أن الثورة كانت مصدر إلهام لحركات التحرر في مختلف أنحاء العالم العربي وإفريقيا. وتابع الرئيس أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت منذ عام 2014 تمثل استكمالًا لهذه المسيرة، حيث ترتكز على رؤية واضحة مدعومة بالعلم والتخطيط والإرادة السياسية. وأضاف أن الدولة الحديثة تضع المواطنين في قلب أولوياتها، وتسعى جادة لتوفير حياة كريمة، وعبر عن أهمية استلهام دروس الثورة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المنشودة، مؤكدًا أن نجاح مصر في حماية حقوق سكانها يأتي ضمن هذه الرؤية الشاملة لبناء مستقبل أفضل.

الإنجازات الوطنية ودور مشروع “حياة كريمة” في تحسين حياة المواطنين

شهدت مصر خلال السنوات الماضية تحولات هامة في جميع القطاعات، فقد نجحت الدولة في محاربة الإرهاب، تعزيز القدرات العسكرية، وتطوير البنية التحتية من خلال إنشاء مدن ذكية، بالإضافة إلى إزالة المناطق العشوائية وتوفير بدائل سكنية مناسبة للسكان المتضررين. ولعب مشروع “حياة كريمة” دورًا بارزًا في هذه الصورة، إذ يهدف إلى تحسين مستوى معيشة حوالي 60 مليون مواطن في القرى والنجوع، ما يعكس اهتمام الدولة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية المتوازنة. كما بيّن الرئيس السيسي أن مصر رغم التحديات الاقتصادية والظروف الإقليمية الصعبة ظلت قوية بفضل الوعي الشعبي وتكاتف المؤسسات الوطنية، مشيرًا إلى أنها استقبلت أكثر من 10 ملايين لاجئ من مختلف البلدان، وقدمت لهم الحماية والرعاية الإنسانية. ووجه الرئيس تحية تقدير إلى كل من ساهم في بناء الوطن، من قادة الثورة إلى رجال القوات المسلحة والشرطة والعاملين في كافة المجالات، مؤكدًا أن مصر ستظل قوية بأبنائها، وماضية بثبات على طريق التقدم والازدهار.

• ضمان حق السكن لكل مواطن مستحق وحمايته من المخاطر
• التركيز على العدالة الاجتماعية في تعديل قانون الإيجار القديم
• الاعتماد على دروس ثورة 23 يوليو لبناء مستقبل أفضل
• إنجازات الدولة في مجالات الأمن والبنية التحتية والتنمية الاجتماعية
• مشروع “حياة كريمة” لتحسين حياة الملايين في القرى والنجوع
• دور مصر الريادي في استضافة اللاجئين وتقديم الدعم الإنساني