الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمصريين بشأن أزمة الإيجار القديم.. التفاصيل هنا

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو حملت رسائل مباشرة وواضحة تهم المواطن المصري، خاصة ما يتعلق بملف الإيجار القديم، الذي يشغل بال الكثيرين من السكان. فالرئيس أكد أن هذه الثورة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي رمز خالد في ذاكرة الأمة، حاملة في طياتها رسائل سياسية واجتماعية ترتبط بالواقع الذي يعيشه المواطنون اليوم ويؤثر على حياتهم اليومية.

رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأثيرها على ملف الإيجار القديم

أبرزت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية ملف الإيجار القديم كإحدى القضايا الوطنية التي تتطلب اهتمامًا خاصًا، وشدد على أن مصر لن تترك أي مستأجر يعيش في حالة من القلق والخوف على مستقبله السكني، مما يعكس حرص القيادة السياسية على معالجة الموضوع بطريقة متوازنة وعادلة. هذا التأكيد جاء في ظل القلق الشعبي من التعديلات التشريعية الجديدة، إذ أشار الإعلامي شريف عامر خلال برنامجه “يحدث في مصر” إلى أن الرئيس قدم رسالة طمأنة واضحة بشأن السكن، مبينًا أن هذا الملف يعد حجر الزاوية في الاستقرار الاجتماعي للمواطنين.

الدور المكمل لرئيس الوزراء في تنفيذ قانون الإيجار القديم

في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي استعداد الحكومة للإعلان قريبًا عن اللائحة التنفيذية لقانون الإيجار القديم، وهي خطوة مكملة لرسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص هذا الملف، حيث تم تكليف وزير الإسكان بإطلاق منصة إلكترونية مخصصة لتوفير السكن البديل للمستأجرين المتضررين. يهدف هذا المشروع الإلكتروني إلى ضمان تفعيل العدالة وتحقيق التوازن بين مصالح الملاك والمستأجرين، وذلك من خلال تنظيم الإجراءات وتيسير وصول المستأجرين لحلول سكنية مناسبة، كما يلي:

• إعداد المنصة الإلكترونية لعرض السكن البديل
• توفير آليات طمأنة المستأجرين على حقوقهم
• ضمان تطبيق القانون بشكل منصف ومتوازن

توقيت رسالة الرئيس السيسي في المناسبات الوطنية وأهميتها للمواطن

تأتي الرسائل التي يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيهها للمواطنين في مناسبات وطنية كبرى مثل ذكرى ثورة 23 يوليو، حيث تختار القيادة السياسية توقيتًا مدروسًا للإعلان عن هذه الخطوات التي تمس واقع حياة الناس بشكل مباشر، بهدف تهدئة المخاوف المجتمعية ورفع مستوى الثقة تجاه قرارات الدولة. يعكس هذا التكتيك أهمية التواصل بين الدولة والمواطن، لاسيما في الملفات الحساسة مثل ملف الإيجار القديم، حيث لا يقتصر الأمر على مجرد كلمة أو خطاب، بل يمتد ليشمل إجراءات ملموسة تسهم في تحسين ظروف الحياة والاستقرار الاجتماعي، مع التركيز على أن الثورة ليست مجرد استذكار تاريخي، بل حية في خطوات البناء والتنمية الحديثة.