انطلاق ندوة تفاعلية في مصر برعاية “محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”

إرث المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم يتجسد في ندوة نظمتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتعريف الجمهور بمشروع توثيق إنجازاته العظيمة في المجالات الاقتصادية والتعليمية والسياحية والصحية والتنمية المتنوعة في دبي، وعُقدت هذه الفعالية الهامة في «دار أخبار اليوم للصحافة» بالقاهرة بجمهورية مصر العربية.

الندوة التعريفية بإرث المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وأهميتها في توثيق التنمية في دبي

شهدت الندوة حضور المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، ومجموعة بارزة من الصحافيين والإعلاميين وأساتذة الجامعات من مصر، فيما أدار الحوار الدكتور خالد عزب الذي وصف دبي بمدينة فكر ومعرفة ومثالاً للتقدم الحضاري؛ حيث أشار جمال بن حويرب إلى أن دبي تمثل تراثاً وتاريخاً عريقين، وتاريخها موغل في القدم، كما أنها نموذج متواصل لمسيرة التطوير والتحديث التي شملت جميع المجالات، مما جعلها مركزاً بارزاً للتجارة والريادة، واحتضنت أكبر المعارض الدولية، مشدداً على أن المؤسسة تستلهم الرؤية والإنجازات التي حققها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وتسير على نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في البناء المتين والتنمية المستدامة.

مساهمات الإعلام والأوساط الأكاديمية في إبراز إرث الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم

تكمن أهمية ندوة «إرث المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم» في تشجيع الفكر الأكاديمي والإعلامي على إبراز مسيرة الشيخ راشد؛ حيث تحدث رئيس تحرير أخبار اليوم، محمود بسيوني، عن المسيرة الحافلة للمغفور له الشيخ راشد، معبراً عن إعجابه بالإنجازات الملموسة على أرض دبي، في حين اقترح أستاذ التاريخ الدكتور محمد عفيفي إنشاء كرسي أكاديمي باسم الشيخ راشد في الجامعات المصرية، لتعزيز البحث والدراسات المتعلقة بقيادته، كما دعا عميد كلية إعلام الشروق، الدكتور محمد شومان، إلى إنتاج عمل دراميّ يستعرض المسيرة الحافلة بالإنجازات، بينما شدد الدكتور محمد الباز على أهمية تقديم سلسلة وثائقيات موجهة للأجيال الشابة لنقل الأثر الكبير لإرث الشيخ راشد، وأكد الدكتور محمود حسين، المعروف بلقب «شيخ المترجمين»، الضرورة البالغة لترسيخ منهج الشيخ راشد في تنمية قدرات الشباب وتقوية شعورهم بالانتماء.

انطباعات الصحافة وتأملات المستقبل عن إرثه ودور دبي الريادي في التنمية الشاملة

أنهت الندوة الكاتب الصحافي محمد قنديل، الملقب بـ«السندباد الصحافي»، الذي شارك بخبرته وانطباعاته عن مدينة دبي خلال أول زيارة له عام 1995، مشيداً بالإنجازات الحضارية التي رآها، معبراً عن أمله في أن تتبع المدن العربية مسار دبي من حيث النجاح والتطور والازدهار، مما يعكس الأثر الإيجابي العميق لإرث المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على الصعيد الإقليمي والدولي، ويبرز دوره القيادي في تحفيز التنمية المستدامة والتقدم الشامل في المدينة.

• التركيز على توثيق إنجازات الشيخ راشد في المجالات الاقتصادية والتعليمية والسياحية والصحية
• تشجيع البحث الأكاديمي والإعلامي لتوسيع الدراسات وإنتاج المحتوى الإعلامي
• تعزيز الهوية الوطنية والانتماء بين الشباب من خلال تبني منهج الشيخ راشد التنموي