الوطني لمكافحة الأمراض يوضح حقيقة بيان انتشار الإيدز في غريان – ماذا حدث فعلاً؟

الإدعاء المتعلق بنشر الإيدز في غريان نفاه المركز الوطني لمكافحة الأمراض تمامًا، مؤكدًا أن الأخبار المتداولة بين الحين والآخر على بعض المنصات بشأن القبض على متهمين بنشر فيروس نقص المناعة المكتسبة في المدينة لا أساس لها من الصحة، وأن جميع هذه التصريحات ملفقة ومضللة ولا تمس الحقيقة بأي صلة.

المركز الوطني لمكافحة الأمراض يؤكد كذب بيان نشر الإيدز في غريان

أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض رفضه التام للبيان المتداول حول انتشار فيروس الإيدز في غريان، مشددًا على أن هذا البيان مزور ولا يرتبط بأي حقائق مثبتة، مستنكراً كيف يمكن تداول مثل هذه الأخبار دون التأكد من صحتها. المركز أشار إلى أن هذه التصريحات تزيد من الفوضى وتضع المجتمع في حالة من عدم الاطمئنان، مما يحتم على الجميع التثبت والتحقق قبل نشر أي معلومة قد تؤدي إلى إثارة القلق بين المواطنين.

خطوات المركز الوطني لمكافحة الأمراض في مواجهة نشر الإشاعات عن الإيدز بغريان

في بيانه الرسمي، أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض ضرورة عدم الانسياق خلف الأخبار الزائفة التي تهدف إلى إحداث بلبلة في الرأي العام، ووضح قواعد التعامل مع الأخبار المتعلقة بفيروس نقص المناعة المكتسبة. ووجه المركز رسالة مهمة للمواطنين ووسائل الإعلام على حد سواء، مطالبًا إياهم بالتحقق من مصادر المعلومات بدقة قبل المشاركة في نشرها، لتجنب انتشار الشائعات والأخبار المفبركة التي قد تسبب ضررًا جسيماً للمجتمع.

• التأكد من الصفحة الرسمية للمركز عند الاطلاع على أي بيان
• عدم الاعتماد على مصادر غير موثوقة
• التوقف فورًا عن نشر الأخبار إلا بعد التأكد من صحتها

كيفية متابعة التصريحات الرسمية من الوطني لمكافحة الأمراض بشأن فيروس الإيدز في غريان

يؤكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن جميع بياناته الرسمية المتعلقة بفيروس الإيدز ونشاطاته في غريان وغيرها تنشر فقط عبر قنواته المعتمدة على منصات التواصل الاجتماعي. ومن المهم مراقبة هذه القنوات لضمان الحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة، خاصة في ظل الانتشار الكبير للمعلومات المغلوطة على الإنترنت. وعليه، يُنصح الجميع بالاعتماد على هذه المصادر الرسمية لتجنب الوقوع فريسة للأخبار الملفقة التي قد توحي بانتشار فيروس الإيدز بطرق غير صحيحة.

يبقى التصدي للأخبار الزائفة عن فيروس الإيدز في غريان مسؤولية مشتركة بين المركز الوطني لمكافحة الأمراض وجميع المواطنين، مع ضرورة توخي الحذر والتأكد من صحة كل ما يُنشر، للحفاظ على الأمن الصحي والاجتماعي، وتفادي إثارة الذعر أو نشر اشاعات غير مبنية على حقائق واضحة. وبالتالي، يبقى الاعتماد على البيانات الرسمية المنقولة عبر القنوات المعتمدة هو السبيل الوحيد للحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول فيروس نقص المناعة المكتسبة في المدينة.