ريال مدريد يواجه رفض تأجيل مباراته في الليغا وسط اتهامات بالتلاعب وسوء الإدارة الرياضية
رفض تأجيل مباراة ريال مدريد في الدوري الإسباني بأوساسونا أثار أزمة جديدة بين نادي ريال مدريد ورابطة الليغا والاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث اتهمت قناة ريال مدريد الرسمية الجهات المنظمة بسوء الإدارة ومحاولات التلاعب، مما يشكل بداية موسم معيب ومليء بالتحديات للنادي الملكي ويدفعه لمواصلة معركته ضد ما وصفه بـ”عدم النزاهة”.
أزمة رفض تأجيل مباراة ريال مدريد في الليغا وتأثيرها على استعدادات الموسم
عاد خلاف ريال مدريد مع رابطة الليغا والاتحاد الإسباني إلى الواجهة بعد رفض طلب النادي بتأجيل مباراته الافتتاحية أمام أوساسونا، وذلك لمنح لاعبي الفريق فترة إعداد مناسبة عقب مشاركتهم في مونديال الأندية الصيفي بالولايات المتحدة، والذي خرج فيه ريال مدريد من نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان. قناة ريال مدريد التلفزيونية لم تتردد في توجيه هجوم لاذع، واصفة بداية موسم 2025-2026 بالمشوّهة والعيبة، مرددة أن رفض التأجيل “يشكل تلاعبًا يتنافى مع مبادئ النزاهة الرياضية والمنطق السليم في الطب الرياضي”.
وأوضح الهجوم أن القاضي خوسيه ألبرتو بيلايز، عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني، هو المسؤول المباشر عن هذا القرار الذي حرَم لاعبي ريال مدريد من الحصول على فترة راحة واستعداد كافية، مما ينعكس سلبًا على جاهزية الفريق البدنية والفنية في انطلاق الدوري.
اتهامات إلى الاتحاد الإسباني ورابطة الليغا بعد رفض تأجيل مباراة ريال مدريد في الليغا
القناة الرسمية لريال مدريد لم تتوقف عند القاضي بيلايز فقط، بل وجهت انتقادات واضحة ومباشرة إلى رافاييل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني، والذي وصفته بـ”عازف الكمان في سفينة تايتانيك التي تغرق”، بالإضافة إلى خافيير تيباس رئيس الليغا ونائب رئيس الاتحاد، الذي أعلن عن رفضه تأجيل المواجهة في تصريحات حادة ضد ريال مدريد، معترفًا بتحيزه المعروف تجاه النادي الملكي.
الحملة الإعلامية أبدت استغرابها من تبرير الجهات المعنية للقرار بالالتزام الصارم باللوائح، بينما تؤكد أن هذه اللوائح غالبًا ما يتم تفسيرها بمرونة حسب المصلحة، لكن ريال مدريد كان الضحية الوحيدة التي قُيدت بتطبيقها بحزم شديد، مما يعكس ازدواجية معايير واضحة تضر بمبدأ المنافسة العادلة.
تداعيات قرار عدم تأجيل مباراة ريال مدريد في الليغا على جاهزية اللاعبين والمنافسة الشريفة
تفسير قناة ريال مدريد الرسمي يدعو إلى التساؤل حول مصداقية النزاهة في الدوري الإسباني بعد أن ترك قرار بدء الموسم بلا استراحة كافية للنادي الملكي آثارًا سلبية على جودته، مقابل منح بعض الفرق الأخرى فترات تحضيرية أطول.
الجهات المسؤولة تبدو وكأنها تطبق اللوائح “مثل المطرقة” على فريق ريال مدريد، بينما “تمهد السجادة الحمراء” لأندية أخرى تحظى بمعاملة تفضيلية، وفي ظل هذا الواقع، يتحتم على الملكي الدخول في منافسة صعبة مع نقص في الجاهزية البدنية والفنية، مما قد يؤثر على نتائج الموسم.
- رفض طلب التأجيل بعد 22 يومًا من المراسلات الرسمية
- تجاهل الطابع العاجل للطلب من قبل لجنة المسابقات
- استخدام اللوائح بشكل متصلب ضد ريال مدريد مع تجاهل مرونة تطبيقها أحيانًا
- تصريحات علنية لتيباس تعكس العداء الواضح للنادي
- بدء الموسم مع نقص في الاستعداد يؤثر على الأداء والنتائج المحتملة
العامل | التأثير على ريال مدريد |
---|---|
رفض تأجيل المباراة | نقص الاستعداد والراحة للاعبين |
تصرّفات لجنة المسابقات | إحباط وحساسية تجاه الإنصاف والعدالة |
التصريحات الرسمية | تأزيم العلاقة مع الرابطة والاتحاد |
رفض تأجيل مباراة ريال مدريد في الليغا ليس مجرد قرار إداري، بل هو حدث يحمل دلالات أعمق عن انقسامات واضطرابات قد تؤثر على سير المنافسة في موسم كرة القدم الجديد، وتُبرز الحاجة الماسة إلى مراجعة الأسس التي تدار بها المنافسات لضمان عدالة وتكافؤ الفرص لكل الفرق، بعيدًا عن التحيزات التي قد تضع أندية كبرى مثل ريال مدريد في مهب الريح.
«فرصة مميزة» شروط الحج الجديدة من وزارة الحج السعودية لهذا العام
الليلة المنتظرة.. إليك القنوات التي ستكشف لك أسرار معركة الأهلي وبالميراس
«تغيرات مفاجئة» هيئة الأرصاد تكشف سبب أمطار الصيف المفاجئة هذا العام
«تردد جديد» لقناة مارينا الكويتية 2025 على نايل سات.. استقبل الآن!
تردد قناة الفجر وATV لعرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 194 .. مواجهة نارية داخل قلعة مدرني
تعادل سلبي بين تشيلسي وليجيا وارسو خلال الشوط الأول بدوري المؤتمر الأوروبي
مواصفات وسعر Xiaomi Redmi Note 14 Pro Plus الجديد.. تعرف على المميزات والعيوب الآن
«حق الطرد» المادة 7 الإيجارات القديمة تمنح المالك سلطة إنهاء العقد فوراً بدون إنذار