تعليم الرياض يطلق معسكراً جديداً لرعاية الموهبة والابتكار

المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين في الرياض أصبح منصة متكاملة لاكتشاف القدرات وتنمية مهارات الطلاب، حيث يستمر المعسكر تحت شعار «اكتشف قدراتك.. نافس العالم» حتى 13 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، مقدمًا برامج متطورة تواكب مهارات القرن الـ21 وتشجع التنافس العالمي.

تفاصيل المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين وبرامجه النوعية

المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين في الرياض يتميز بتقديم برامج نوعية في مجالات حيوية مثل الروبوتكس والابتكار والأولمبيادات العلمية؛ حيث يجمع بين الحضور المباشر والتعليم عن بُعد، مما يوفر تجربة تعليمية متميزة تحفز الطلبة على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في المنافسات داخل المملكة وخارجها، مع التركيز على تعزيز قدراتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر.

التسجيل في مدارس الموهوبين الثقافية: خطوة جديدة في رعاية المواهب الإبداعية

بالتزامن مع المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين، أعلنت إدارة تعليم الرياض عن فتح باب التسجيل في مدارس الموهوبين الثقافية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، والتي تمثل أولى المدارس الحكومية المتخصصة في دعم المواهب الفنية البصرية والسمعية والأدائية؛ حيث تستهدف هذه المدارس الطلبة المتميزين من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الأول متوسط (بنين)، مقدمة مزيجًا غنيًا يجمع بين المنهج الوزاري وبرامج فنية ثقافية إثرائية تنمي الحس الإبداعي وتوفر بيئة محفزة تفتح آفاقًا واسعة للإبداع.

المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين ودوره في منظومة رعاية المواهب الوطنية

تأتي هذه المبادرات في إطار استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز رعاية المواهب وضمان استثمار فعال في رأس المال البشري، حيث يبرز المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين كجزء أساسي ضمن هذه المنظومة، مع التركيز على تطوير جيل مبدع قادر على المنافسة محليًا ودوليًا. تعكس هذه الجهود حرص الدولة على بناء بيئة تعليمية متطورة توفر للطلاب فرصًا حقيقية للتعلم والنمو عبر:

• توفير برامج تعليمية متخصصة تلبي متطلبات العصر الحديث
• خلق فرص للمشاركة في الأولمبيادات والمسابقات العلمية والابتكارية
• تطوير الجانب الثقافي والفني من خلال مدارس الموهوبين الثقافية

يعمل المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين على تجهيز الطلبة لمواكبة متطلبات سوق العمل وميادين المعرفة المختلفة، مع استثمار قدراتهم في بيئة تعليمية محفزة تتيح لهم التعبير عن مواهبهم بشكل متكامل، لا سيما من خلال الدمج بين التعليم الحضوري والتقني المتطور؛ ما يعزز من فرصة تأهيلهم للمنافسة على الصعيدين المحلي والدولي، وبالتالي تسهم هذه البرامج في بناء مستقبل واعد يحمل جيلًا مبدعًا يرتقي بمنجزات الوطن برامج المعسكر الإثرائي والبيئة الداعمة التي يوفرها تؤكد أهمية استمرار الدعم الحكومي والمؤسسي لرعاية المواهب، وعدم الاقتصار على الجانب الأكاديمي فقط، بل أيضا توسيع مدارك الطلبة نحو الفنون والابتكارات الثقافية التي تثري تجربتهم التعليمية وتنمي مهاراتهم بشكل متوازن وشامل.