واااو خبر حصري: قطاع الأعمال يشغل مصنع الفيروسليكون في كيما بعد 5 سنين توقف!

تمثل إعادة تشغيل مصنع الفيروسليكون بشركة “كيما” في أسوان إنجازًا مهمًا يعكس توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية ضمن خطة وزارة قطاع الأعمال العام لتعظيم الفائدة من الأصول غير المستغلة ورفع الكفاءة التشغيلية للشركات التابعة، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحقق أهداف التنمية الصناعية المستدامة.

أهمية إعادة تشغيل مصنع الفيروسليكون بشركة “كيما”

إعادة تشغيل مصنع الفيروسليكون يؤكد اهتمام وزارة قطاع الأعمال العام بتطوير الصناعات التحويلية والتعدينية، حيث يُسهم المصنع في تحقيق قيمة مضافة خامات محلية مثل السيليكون، ويقلل الاعتماد على الاستيراد من خلال إنتاج سبائك السليكو منجنيز الضرورية لصناعة الحديد والصلب. هذا التوجه يضمن أيضًا فتح أسواق تصديرية جديدة ويحقق عائدات اقتصادية مهمة للشركة وللاقتصاد الوطني بشكل عام، بالإضافة إلى دعم التنمية المستدامة وتطوير القطاعات الإنتاجية.

التكامل الصناعي والاستثمار في قطاع الأعمال

نفذت وزارة قطاع الأعمال العام عملية تأهيل مصنع الفيروسليكون بالتعاون مع الشركة المصرية للسبائك الحديدية، إحدى الشركات التابعة، بتكلفة إجمالية بلغت 53 مليون جنيه. هذا المشروع يُبرز نجاح النهج التكاملي بين الشركات القابضة ويُركز على تعزيز كفاءة الأصول وتحويلها إلى مشروعات إنتاجية فعالة. كما يأتي هذا التعاون ضمن استراتيجية الوزارة الرامية لتحسين الأداء من خلال شراكات مع القطاع الخاص المحلي والدولي؛ بما يعزز قدرات الشركات ويُعظم عوائدها الاقتصادية، وقد ساعد ذلك في تحقيق معدل إنتاج مستهدف يبلغ 18 ألف طن سنويًا.

الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمصنع الفيروسليكون

يحقق مصنع الفيروسليكون قيمة اقتصادية واجتماعية كبيرة من خلال استثمار الأصول المعطلة وخلق فرص عمل جديدة في أسوان، مما يدعم الاستقرار الاقتصادي في المنطقة. وبفضل اتفاقية التعاون بين شركة “كيما” وشركة الشرق الحقيقي، يتوقع أن تجني “كيما” عوائد سنوية تُقدر بـ1.8 مليون دولار، بفضل الإنتاج الأساسي والمنتجات الثانوية. هذه الأرقام تسلط الضوء على الدور المحوري للصناعة كقاطرة للنمو الاقتصادي الوطني وكمساهم فعّال في تخفيض عجز الميزان التجاري من خلال إحلال المنتجات المحلية محل الواردات.