حادث سير مؤلم للطالبة سمية الكتامي الأولى على الجمهورية وأبيها.. تعرف على التفاصيل

الطالبة سمية الكتامي الأُولى على الجمهورية في الثانوية العامة شعبة علمي رياضة تعرضت هي ووالدها لحادث سير أليم تسبب في حالة من الحزن الشديد بين أهالي محافظة المنوفية، وقد استدعى ذلك دعوات كثيرة بالشفاء العاجل والتفكيُر في مخاطر الحسد والعين المؤذية.

حادث الطالبة سمية الكتامي الأولى على الجمهورية وتأثيره في المنوفية

شهدت محافظة المنوفية حالة من الحزن والأسى عقب انتشار نبأ تعرض الطالبة سمية الكتامي، الأُولى على الجمهورية في الثانوية العامة قسم علمي رياضة، لحادث سيارة مروع مع والدها خلال ساعات الليل، الأمر الذي أسفر عن إصابات استدعت دخول والدها لإجراء عملية جراحية عاجلة اليوم. أثار هذا الحادث موجة من التعاطف والدعوات الصادقة من الأهالي والأقارب للشفاء والعودة السريعة إلى الحياة الطبيعية، مع تأكيدهم على ضرورة تجنب الحسد الذي يعد مرضًا يفتك بالقلب ويؤثر على الأمور الحسنة كما تأكل النار الحطب.

دعوات الشفاء وأهمية التحذير من الحسد بعد حادث الطالبة سمية الكتامي

ذكر أحد أقارب الطالبة سمية الكتامي أن الحسد داء القلوب والذي قد يؤدي إلى أضرار نفسية وجسدية لا يستهان بها، مشيرًا إلى أن الطالبة ووالدها يمرون بظروف صعبة بعد الحادث، مما حدا بالمجتمع إلى مناشدة الجميع بدعائهم بالشفاء العاجل والحماية من شر الحاسد والعين المؤذية. كما شدد الأقارب على ضرورة التحلي بالصبر والتسامح، والانتباه إلى أن الحسد يستهلك الحسنات كما تأكل النار الحطب، معتبرين ذلك نصيحة مهمة في ظل ما مر به العائلة.

فرحة قبول الطالبة سمية الكتامي في كلية الهندسة وأحلام المستقبل

كانت سمية الكتامي قد أعلنت منذ أيام قليلة عن سعادتها الغامرة بقبولها في كلية الهندسة بعد نجاحها في مرحلة التنسيق الأولى، معبرة عن فرحتها بتحقيق حلم طالما انتظرته. يشكل الحادث اليوم اختبارًا صعبًا لعزيمتها وعزيمة أسرتها، التي تأمل في تجاوز هذه المحنة سريعًا. وفي هذا السياق، يطالب الجميع بمساندة عائلة سمية من خلال الدعاء الصادق والدعم المعنوي، ليتسنى لها استكمال دراستها وأحلامها العلمية والمهنية في المستقبل.

• التزام المجتمع بمحاربة الحسد والابتعاد عنه
• مساندة ودعم عائلة سمية بالكلمات والأفعال
• نشر الوعي حول خطورة الحوادث المرورية وكيفية الوقاية منها
• تحفيز الشباب على الصبر والإصرار رغم التحديات