أحمد الشمراني يتحدث عن ظلم النصر بسبب جدول المباريات.. ما تفاصيل الأزمة؟

النزاعات الرياضية وأزمات الأندية السعودية في الإعلام أصبحت أكثر تعقيداً من أن تستوعبها كل المساحات الإعلامية المتاحة، وذلك بسبب كبر حجمها وضيق أفق أصحابها، مما جعل كل نادي يعيش في دوامة من الشكاوى والاتهامات التي لا تتوقف. على سبيل المثال، انتهاء مرحلة الانضباط والاستئناف ومركز التحكيم ورئيس الاتحاد وأمين الاتحاد وكابتن المنتخب، لم ينهِ الجدل الذي اشتعل حول جداول المباريات، خصوصاً بعد شكوى النصر التي رافقتها مبررات مثل “صيف الشرقية” و”شتاء الشرقية”، لكن الحقيقة التي أراها بعد صدور جدول الدور الأول أن الكفة متساوية بين كل الفرق، مما يطرح تساؤلات حقيقية حول وجود ظلم للنصر أو استفادة أحد من هذا الظلم يستدعي الإنصاف.

النزاعات الرياضية وأزمات أندية الهلال والنصر بين الإعلام والجدول الزمني

النزاعات الرياضية وأزمات الأندية مثل الهلال والنصر لم تعد فقط في الميدان، بل انتقلت إلى الإعلام الذي بات يلعب دوراً محورياً في إثارة الجدل؛ ففي حالة النصر الشكوى من جدول الدور الأول لم تجد ما يدعم ادعاء الظلم، بل العكس، إذ لا يوجد ما يستحق هذه الاحتجاجات التي لم يكن لأصحابها حجج واضحة. ما لفت انتباهي هو انخراط إعلام الهلال في هذا الملف، معبرين عن تذمرهم، في حين أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. وإذا ما نظرنا لأندية الأهلي والاتحاد، نجد أنهما بعيدان تماماً عن هذه المعركة الإعلامية، بسبب انشغالاتهما ومشاغلهما، وهما، كما يقال، نخبوي وعميد من داخل الدار ومن أبناء الدار. يبدو أن النزاعات الرياضية وأزمات الأندية تتوزع حسب فهم الخطوط الإعلامية والأجندات المبطنة وراء كل قضية.

كيف تتصاعد النزاعات الرياضية وأزمات الأندية بسبب الأزمات المطبوخة ومسبباتها

النزاعات الرياضية وأزمات الأندية في السعودية كثيراً ما تنشأ من أزمات مطبوخة لا أصل لها، تجعل من صنع الأزمة سهلاً وحلّها أكثر صعوبة، خصوصاً عند اشتعالها بالكلام الكاذب والمتسلقين الذين يهدفون فقط إلى الانتصار للذات على حساب النادي وجمهوره. أسئلة العديد من المشجعين الأهلاويين تدور حول سبب عدم حماية ناديهم من هؤلاء الذين يشعلون الحرائق الإعلامية بطريقة غير موضوعية؛ إذ إن هذه الأزمات تترك خلفها أسراراً معلقة على استفهامات ستتضح في يوم من الأيام، وعندها سيتضح من هو المسؤول عنها ومن يجب تحميله عبء ما حدث. الأزمات المطبوخة هي طيف أساسي بالنزاعات الرياضية وأزمات الأندية تجعل البيئة الإعلامية أكثر سخونة وتعقيداً.

أهمية الثناء العادل في مواجهة التعصب داخل النزاعات الرياضية وأزمات الأندية

في أجواء النزاعات الرياضية وأزمات الأندية التي تغوص في تعصب وتزوير الحقائق، تكون القاعدة الأساسية أن نثني على من يستحق العمل النبيل، مع رفض تجريم أو تشويه من يقومون به بصدق وأمانة؛ ولكن هذه القاعدة تنهار أمام تعصب البعض الذي يلغي كل حقائق ويخلق جبهات صراع جديدة. ومما يثير الاهتمام المتعة في مواجهة المتشنجين بمدح يستحقه المتميزون في أعمالهم، فهم الأمناء على العمل الحقيقي الممتاز، بعيداً عن الاشتباكات الكلامية الخاطئة التي تعبث بسمعة الأندية. الثناء العادل هو حجر الزاوية الذي يوازن النزاعات الرياضية وأزمات الأندية ويحفظ روح المنافسة الشريفة بين الفرق المختلفة.

  • النزاعات الرياضية وأزمات الأندية أصبحت متداخلة في الإعلام بشكل غير مسبوق
  • صنع الأزمات بدون مبررات حقيقية يؤدي إلى تفاقم المشاكل وإضعاف الأندية
  • الثناء العادل يحد من تأثير التعصب ويحفظ حق المتميزين والنجوم
البند الوضع الحالي
جدول الدور الأول مساواة الكفة بين الفرق ولا يوجد ظلم محدد
تدخل الإعلام إثارة التذمر من الهلال وتحفظ النصر والأهلي والاتحاد
الأزمات المطبوخة أزمات بلا أصل تصنع مشاكل داخل الأندية مثل الأهلي