اليوم انطلاق أولى جلسات التداول على أسهم الوطنية للطباعة في البورصة – تعرف على التفاصيل

بدأ التداول على أسهم الوطنية للطباعة بالبورصة المصرية اليوم، في خطوة جديدة تضاف إلى سلسلة جهود البورصة المتواصلة لزيادة عدد الشركات المقيدة وتنويع القطاعات في السوق الرئيسي. يمثل هذا الحدث نقطة تحول مهمة في سوق الأوراق المالية المصري، ويؤكد على ثقة المستثمرين المتزايدة في بيئة الاستثمار المحلية.

أهمية بدء التداول على أسهم الوطنية للطباعة في السوق الرئيسي للبورصة

بدأ التداول على أسهم الوطنية للطباعة في السوق الرئيسي للبورصة المصرية، وهي خطوة تعكس تطورًا ملموسًا في مسيرة السوق وتمثل إضافة نوعية لقاعدة الشركات المقيدة. تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية البورصة لتشجيع قيد الشركات ودعم تنويع القطاعات، حيث تعتبر الوطنية للطباعة من الشركات الرائدة في مجال الطباعة والتغليف، مما يعزز من جاذبية السوق أمام المستثمرين المحليين والدوليين. وشارك أحمد الشيخ، رئيس البورصة، وهبة الصيرفي نائب رئيس البورصة، في حفل قرع جرس بداية التداول، بحضور عدد من قيادات البورصة والشركة، إضافة إلى المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشركة، وشريف المعلم، الرئيس التنفيذي، وعدد من كبار الشخصيات وممثلي المؤسسات المالية.

الدور الفعّال للبورصة في تسهيل قيد أسهم الوطنية للطباعة

حرصت البورصة على تذليل كافة العقبات المتعلقة بعملية قيد وطرح أسهم الوطنية للطباعة، حيث أكد رئيس البورصة على استمرار التنسيق مع شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي، لضمان رد المبالغ الزيادة عن الأسهم المخصصة للمستثمرين في الطرح العام بشكل فوري وبطريقة شفافة. وتبرز هذه الخطوة أبرز جهود البورصة لتطوير أدوات السوق المالية، وتحفيز عملية القيد بما يتوافق مع قواعد القيد الصارمة ونشرات الطرح المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية، مما يسهم في تعزيز دور سوق المال المصري ضمن منظومة النمو الاقتصادي المستدام. وتعكس بداية التداول على أسهم شركة وطنية للطباعة ثقة المستثمرين الكاملة في السوق، وسعي البورصة نحو تعميق قاعدة المستثمرين وتنشيط حركة التداول.

رؤية قيادات الوطنية للطباعة نحو مستقبل الشركة بعد بدء التداول

أكد المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الوطنية للطباعة، أن بدء التداول على أسهم الشركة يمثل لحظة تاريخية مهمة توجت مسيرة عائلية عريقة في صناعة الطباعة والتغليف، حيث أعرب عن فخره بهذا الإنجاز الذي لا يعد مجرد نجاح مالي، بل بداية لمرحلة جديدة من النمو المستدام بتطبيق أساليب الإدارة الرشيدة والحوكمة واستخدام أحدث تقنيات الصناعة والتكنولوجيا. وأضاف شريف المعلم، الرئيس التنفيذي، أن الشركة التي تأسست في عام 2005 انطلقت لتصبح منصة متكاملة تخدم أكثر من 690 عميلًا في 15 قطاعًا مختلفًا، معتمدين على نموذج عمل متكامل رأسياً يضمن جودة وكفاءة عالية، مما يشكل سر قوتها. وأكد أن الإدراج يعطي دفعة قوية لتسريع خطط التوسعة، وزيادة الطاقة الإنتاجية، واستغلال الفرص في أسواق التصدير التي تمثل 25% من الإيرادات، مما يعزز القيمة المستدامة لجميع المساهمين.

• تيسير خطوات القيد لضمان انسيابية التداول
• تطوير أدوات السوق المالية لجذب المستثمرين
• تعزيز الثقة في سوق المال المصري
• تعميق قاعدة المستثمرين وتوسيعها
• دعم النمو الاقتصادي المستدام من خلال السوق

تمثل بداية التداول على أسهم الوطنية للطباعة مرحلة جديدة في تطور سوق الأوراق المالية المصري؛ إذ تعكس هذه الخطوة ديناميكية السوق وثقة المستثمرين المتزايدة في إمكاناته، بالإضافة إلى دعم التشريعات والهيئات الرقابية التي تعزز من شفافية السوق وتقويته؛ مما يفتح الباب أمام المزيد من الشركات للانضمام إلى البورصة، ويعزز من فرص النمو الاقتصادي والتنويع في الأسواق المالية.