جامعة طيبة.. وجهتك التعليمية الأولى في قلب المدينة المنورة

جامعة طيبة في المدينة المنورة: وجهتك التعليمية الرائدة للتفوق الأكاديمي والبحثي

جامعة طيبة في المدينة المنورة تمثل منارة تعليمية تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تبرز كوجهة تعليمية رائدة تستقطب الطلاب الباحثين عن جودة تعليمية بحثية متقدمة، مع دعم متكامل للطلاب، وذلك في قلب المدينة ذات القداسة والعراقة التاريخية؛ حيث تأسست الجامعة عام 2003م بمرسوم ملكي بعد دمج فرعي جامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك عبد العزيز.

كليات وتخصصات جامعة طيبة في المدينة المنورة: أساس التعليم المتنوع والمتخصص

تضم جامعة طيبة في المدينة المنورة أكثر من 28 كلية ومعهدًا، موزعة بين الحرم الرئيسي وأفرع متعددة في محافظات مثل ينبع، العلا، خيبر، الحناكية، وبدر، ما يعزز انتشارها التعليمي في المنطقة. تقدم الجامعة باقة واسعة من التخصصات التي تلبي حاجات سوق العمل المحلي والإقليمي، بما في ذلك:

• كلية الطب
• كلية الهندسة
• كلية علوم الحاسب
• كلية العلوم الطبية التطبيقية
• كلية العلوم والآداب
• كلية الشريعة والقانون
• كلية الأعمال
• كلية التربية
• كلية المجتمع

توفر الجامعة برامج دراسية متنوعة تشمل البكالوريوس، الدبلوم العالي، والماجستير في تخصصات علمية وإنسانية تراعي متطلبات التنمية المهنية والاقتصادية.

نظام القبول والتسجيل الإلكتروني في جامعة طيبة في المدينة المنورة

تعتمد جامعة طيبة في المدينة المنورة نظام قبول وتسجيل إلكتروني متطور، يسهل على الطلاب تقديم طلبات الالتحاق، اختيار التخصص المناسبة، رفع الوثائق المطلوبة، ومتابعة حالة طلباتهم بكل يسر وشفافية. تشمل أهم شروط القبول في الجامعة:

• أن يكون الطالب سعودي الجنسية أو من أم سعودية
• الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها
• اجتياز اختبار القدرات والتحصيلي للطلاب المسجلين في المسارات العلمية
• إتمام إجراءات التقديم خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات من تاريخ التخرج
• تحقيق النسبة الموزونة المطلوبة لكل كلية

تعلن الجامعة عبر موقعها الرسمي سنويًا عن معدلات القبول وخطط التسجيل بما يتناسب مع متطلبات كل عام.

التعليم الإلكتروني والبحث العلمي في جامعة طيبة في المدينة المنورة

تتمتع جامعة طيبة في المدينة المنورة بمنظومة تعليم إلكتروني متطورة، متزامنة مع التحول الرقمي الذي تقوده وزارة التعليم، حيث تعتمد على منصة “بلاك بورد” (Blackboard) التي توفر محاضرات تفاعلية مباشرة ومسجلة، اختبارات إلكترونية، ودعم فني مستمر للطلبة وأعضاء هيئة التدريس. هذا النظام أثبت نجاحه خاصة خلال جائحة كورونا، ليصبح جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية.

في جانب البحث العلمي والابتكار، تحوي جامعة طيبة في المدينة المنورة مراكز بحثية متخصصة مثل مركز البحوث الطبية، مركز الابتكار وريادة الأعمال، مركز أبحاث الطاقة، ومركز أبحاث البيئة والتصحر. وتعزز الجامعة مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في المؤتمرات الدولية، ونشر البحوث العلمية في مجلات محكمة عالمية، مساهمة في تقدم المعرفة الوطنية والعالمية.

الخدمات الطلابية ودعم التنمية الشاملة في جامعة طيبة في المدينة المنورة

تقدم جامعة طيبة في المدينة المنورة طيفًا واسعًا من الخدمات الطلابية التي تركز على تحسين وتجربة الطالب الأكاديمية والاجتماعية والنفسية، وتشمل هذه الخدمات:

• الإسكان الجامعي الملائم
• المكتبات المركزية ذات المصادر المتنوعة
• العيادات الطبية ذات الرعاية الشاملة
• الدعم النفسي والإرشاد الأكاديمي والمهني
• الأندية الطلابية والأنشطة الثقافية والرياضية

هذه الخدمات مصممة بعناية لتطوير مهارات القيادة والإبداع لدى الطلاب، بما يواكب الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل.

جامعة طيبة في المدينة المنورة ورؤية المملكة 2030: شراكة من أجل المستقبل

تسعى جامعة طيبة في المدينة المنورة إلى لعب دور محوري في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، من خلال إعداد كوادر تعليمية مؤهلة تواكب احتياجات سوق العمل، وتعزيز البحث العلمي في المجالات الاستراتيجية، ودعم تمكين المرأة في التعليم الجامعي، مع تطوير البنية التحتية الرقمية والتعليمية، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال والابتكار كجزء من خطط التنمية الوطنية.

كيفية الاستعلام والتواصل مع جامعة طيبة في المدينة المنورة

يمكن للراغبين بالالتحاق أو الاستفسار عن برامج جامعة طيبة في المدينة المنورة التواصل عبر الطرق التالية:

• زيارة الموقع الرسمي: www.taibahu.edu.sa
• الاتصال بمركز الاتصال الموحد الخاص بالجامعة
• متابعة حسابات الجامعة الرسمية على تويتر وإنستغرام
• زيارة عمادة القبول والتسجيل في الحرم الجامعي مباشرة

تمثل جامعة طيبة في المدينة المنورة بيئة تعليمية متكاملة من حيث الجودة الأكاديمية، التنوع التخصصي، والدعم الطلابي المستمر، مع طموح واضح للمكانة العالمية عبر تطوير المناهج، تحديث أساليب التعليم، ودعم البحث والابتكار. لكل طالب باحث عن بيئة علمية متطورة، فهي بلا منازع الوجهة التعليمية التي تجمع بين الأصالة والحداثة في أرقى معانيها.