سامسونج تنهي الدعم الأمني لأربعة هواتف فئة متوسطة.. تعرف على القائمة الآن

Samsung توقف تحديثات الأمان لأربعة هواتف بدءًا من أغسطس 2025، وهو ما أثار اهتمام المستخدمين الذين يعتمدون على أجهزتها في حفظ بياناتهم ومعلوماتهم الحساسة؛ تشمل الهواتف المعنية Galaxy A22، Galaxy F22، Galaxy M32، وGalaxy M42 5G، التي أُطلقت في عام 2021 مع وعد من سامسونج بأربع سنوات دعم أمني وتحديثين رئيسيين لنظام التشغيل.

توقف تحديثات الأمان لهواتف Samsung اعتبارًا من أغسطس 2025

أعلنت شركة سامسونج رسميًا عن تعديل خطة تحديثاتها البرمجية الشهرية لهواتفها الذكية، حيث قررت إزالة أربعة هواتف من قائمة الأجهزة التي ستحصل على تحديثات الأمان اعتبارًا من أغسطس 2025؛ الهواتف التي خرجت من برنامج التحديث تشمل Galaxy A22، و Galaxy F22، و Galaxy M32، بالإضافة إلى Galaxy M42 5G. هذا التغيير يعني أن أصحاب هذه الأجهزة لن يتلقوا تحديثات أمنية جديدة مما قد يؤثر على أمن بياناتهم، على الرغم من استمرار عمل الأجهزة بشكل طبيعي.

تفاصيل دعم التحديثات لهواتف Samsung وما تعنيه للمستخدم

كانت هذه الأجهزة من سامسونج قد طرحت في الأسواق عام 2021 مع التزام بتوفير أربع سنوات من تحديثات الأمان، إضافة إلى تحديثين رئيسيين لنظام التشغيل، ولكن مع اقتراب انتهاء هذه الفترة، فإن سامسونج توضح نقاطًا هامة حول الدعم الأمني لهواتفها:

• انتهاء فترة تحديثات الأمان يعني عدم توفر الحماية ضد الثغرات الجديدة
• الأجهزة تظل صالحة للاستخدام الاعتيادي بدون تحديثات أمنية
• تحديثات النظام الرئيسية تكون محدودة بعد انتهاء الدعم

وعليه، تنصح سامسونج المستخدمين الذين يعتمدون على هذه الهواتف في تخزين معلومات حساسة، بأن يفكروا في الترقية إلى أجهزة أحدث توفر حماية أمنية مستمرة وميزات محسنة.

خيارات الترقية وأحدث أجهزة Galaxy بمواصفات محسنّة

مع انتهاء دعم هذه الهواتف القديمة، توجّه سامسونج اهتمام المستخدمين نحو أحدث موديلات سلسلة Galaxy التي تتوفر في السوق حاليًا مع تحسينات كبيرة في الأداء والبرمجيات؛ تقدم هذه الأجهزة الجديدة مزايا متقدمة على مستوى العتاد مثل المعالجات الأقوى، سعة البطارية الأكبر، وتقنيات الكاميرا المحسنة، فضلاً عن تحديثات نظام تشغيل متجددة بانتظام لتعزيز الأمان والوظائف.

تجدر الإشارة إلى أن الحفاظ على تحديثات الأمان المستمرة يشكل ضرورة لأي مستخدم يهتم بحماية أجهزته وبياناته؛ لذا فإن الانتقال إلى هواتف تدعم سياسة تحديثات أمنية مطولة يعزز من متانة الجهاز واستقراره على المدى الطويل، كما يرفع من مستوى الأمان ضد المخاطر الجديدة التي تصدر يوميًا.