نتائج الأداء تتصدر في النصف الثاني بعد تشغيل كامل لجميع المنصات الجديدة

شركة أديس القابضة وتوقعات محمد فاروق للرئيس التنفيذي لأداء المنصات النفطية في 2025

توقع محمد فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة أديس القابضة، أن يشهد أداء الشركة تسارعًا ملحوظًا مع اكتمال تشغيل جميع المنصات النفطية المتعاقد عليها بكامل طاقتها بحلول نهاية الربع الرابع من 2025، ما يعزز من موقع الشركة في أسواق النفط العالمية. يدعم هذا النمو التوسع داخل الأسواق الحالية والجديدة، فضلاً عن زيادة نسبة التشغيل الفعلي للمنصات الحديثة وتعزيز التواجد الإقليمي للمجموعة.

توقعات نمو أرباح شركة أديس القابضة وأثر تشغيل المنصات النفطية

أكد محمد فاروق أن تقديرات الشركة للعام المالي 2025 تستهدف تحقيق أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تتراوح بين 3.28 و3.39 مليار ريال، ما يعكس معدل نمو سنوي يتراوح بين 8% و12%، وهو مدفوع بعدة عوامل رئيسية منها التوسع في الأسواق وتنمية أسطول المنصات النفطية. وأضاف أن الشركة تعتمد على نموذج تشغيلي مرن وانتشار جغرافي متنوع بالإضافة إلى مرونة مالية، وهي عناصر أساسية تدعم نمو أدائها المستدام. بالرغم من تراجع صافي الأرباح للفترة الأخيرة، أوضح فاروق أن هذا يرجع بشكل رئيس إلى ارتفاع مصاريف الإهلاك والفوائد كنسبة من الإيرادات، ما يتماشى مع التوسع الكبير في أسطول الحفارات وتشغيل عدد منها خلال الفترة.

في النصف الأول من 2025، تمكنت الشركة من تشغيل 6 منصات بكامل طاقتها التشغيلية، بينما خضعت 6 منصات أخرى لعمليات تجهيز مختلفة تشمل منصتين تم بناؤهما حديثًا. هذه الإجراءات تأتي ضمن عقد تحتوي على ستة منصات فازت به الشركة في 2024، حيث بدأت عملية تشغيل 5 منها تدريجيًا خلال الربع الثاني، بينما تخضع المنصة السادسة، التي كانت تعمل في أوائل الربع الثاني، لعمليات تجهيز لاستئناف التشغيل في الربع الثالث 2025. وأكد فاروق أن العمليات في الكويت ستصل إلى طاقتها الكاملة مع 12 منصة نشطة بحلول نهاية الربع الثالث من العام.

تحليل الإيرادات الجغرافية لشركة أديس القابضة وأثر المنصات النفطية على الأداء

بلغت إيرادات أديس القابضة في النصف الأول من عام 2025 نحو 3.05 مليار ريال، وهي تختلف قليلاً عن نفس الفترة من العام السابق. وتصدرت السعودية الإيرادات بقيمة بلغت 1.82 مليار ريال، تلتها مصر التي حققت نموًا ملحوظًا بنسبة 30.9% بإيرادات 294 مليون ريال، وجاءت جنوب شرق آسيا في المركز الثالث بنمو كبير جدًا وصل إلى 4032% مع إيرادات 279 مليون ريال.

ويرى محمد فاروق أن هذه النتائج تعكس النجاح في إعادة تشغيل المنصات بمناطق متعددة مثل السعودية ونيجيريا وقطر وتايلاند ومصر، مع الاستمرار في تجهيزات التوسّع لتشمل تايلاند والبرازيل ونيجيريا والكاميرون. ما يعزز حضور الشركة في أسواق استراتيجية متنوعة.

دور المرونة التشغيلية وتأثيرها على نمو شركة أديس القابضة في قطاع النفط

يؤكد فاروق أن سوق النفط العالمي يشهد توازنًا طويل الأمد بين العرض والطلب، مما يحفز الطلب على أسطول المنصات عالية الكفاءة التي تمتلكها الشركة. وتتزايد المنافسة والنشاط في العطاءات ضمن مناطق استراتيجية تشمل جنوب شرق آسيا، الشرق الأوسط، وغرب إفريقيا. وتعليقًا على الخطط المستقبلية، أفاد فاروق بأن استمرار تشغيل المنصات الجديدة سيعزز الأداء في النصف الثاني من العام، ويجعل من تقديرات 2025 قابلة للتأكيد بثقة.

تعتمد الشركة على مرونة مالية تتيح لها الاستفادة من فرص النمو الواعدة، مع التركيز على تعزيز عوائد المساهمين ودفع استراتيجية التوسع العالمي قدمًا. ومن خلال هذه المزايا التشغيلية والمالية، تتجه شركة أديس القابضة نحو استمرار المسار التصاعدي في أدائها، مستفيدة من صلابة البنية التحتية وجودة خدماتها في قطاع النفط.

• التوسع في تشغيل منصات جديدة بكفاءة عالية
• التوسع في أسواق جغرافية متنوعة لتحقيق نمو الإيرادات
• المرونة التشغيلية والمالية لدعم استراتيجيات النمو
• زيادة المنافسة والنشاط في العطاءات العالمية ضمن الأسواق الرئيسية