وزارة الرياضة تمنع دخول المتورطين لنادي أحد وتستدعيهم إعلامياً.. تعرف على التفاصيل

نقصات وزارة الرياضة دور مجلس الإدارة المنحل والإجراءات الانتقالية لمعالجة الأزمات المالية والإدارية في نادي أُحد تشكل محور اهتمام واسع في المدينة المنورة، خاصة بعد الكشف عن العجز المالي الكبير والتلاعبات في عقود العاملين، ووضع النادي في مرحلة حرجة تتطلب إدارة جديدة قادرة على التصدي لتلك التحديات.

منع دخول أعضاء مجلس الإدارة المنحل وأسباب اتخاذ وزارة الرياضة لهذا القرار

منعت وزارة الرياضة دخول أعضاء مجلس الإدارة المنحل لأي من مرافق النادي دون الحصول على إذن رسمي منها، في خطوة تهدف إلى ضبط الأزمة المالية والإدارية التي يمر بها النادي، إذ شكلت الوزارة لجنة مختصة استدعت بعض المحسوبين على أحد الأندية الجماهيرية الكبيرة للتحقيق معهم إثر ثبوت علاقتهم بالمجلس المنحل السابق. وبين هؤلاء مسؤولون سابقون داخل النادي وإعلامي مرتبط بشكل مباشر مع أعضاء المجلس المنحل، بعد توثيق وجود عجز مالي كبير وتلاعب واضح في عقود بعض العاملين، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية النادي ومصالحه.

الخطوات الانتقالية التي تتبعها وزارة الرياضة لاستلام نادي أُحد

أطلقت وزارة الرياضة اتصالات مباشرة مع شخصيات معروفة في المدينة المنورة، بغرض تسليم إدارة مؤقتة للنادي خلال المرحلة الانتقالية الراهنة، في انتظار الانتهاء من التحقيقات الرسمية وإعلان نتائجها. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة مُحكمة تهدف إلى استقرار الوضع الإداري وتحسين الوضع المالي حتى يتمكن النادي من تجاوز محنته الحالية. ويترقب الجميع تعيين مجلس جديد قادر على تصويب المسار، وهيكلة النادي بما يضمن عدم استمرار التداعيات السلبية التي ألمّت به.

الأزمة الحرجة التي يواجهها نادي أُحد ودور الإدارة الجديدة في تجاوزها

أكد نائب رئيس نادي أُحد والمشرف السابق على كرة السلة، فائز عايش الأحمدي، أن النادي يمر بفترة حرجة للغاية، وأن كافة الأنظار تتجه نحو وزارة الرياضة لتنصيب إدارة فعالة تتولى مهمة إنقاذ النادي من هذه المرحلة الصعبة. وأشار الأحمدي إلى ضرورة تحقيق تطلعات جماهير طيبة الطبية من خلال المحافظة على المكتسبات الحالية ومنع هبوط فريق القدم من الدرجة الثانية إلى الثالثة، وكذلك تفادي نزول فريق السلة من الأولى إلى الثانية. بالإضافة إلى أهمية تسديد الديون المترتبة على النادي والتي تعرقل تسجيل اللاعبين في مختلف الألعاب، وتعثر تجديد تعاقدات الأجهزة الفنية لأغلب الفرق. وأوضح الأحمدي أن الإدارة السابقة لم تُحسن إدارة النادي، إذ وصلت إلى وضع متردٍ في جميع الجوانب بعد تجاهلها التحذيرات المتكررة، مما أدى إلى فقدان أهم النجوم، وهو الأمر الذي يتطلب وقفة جادة من الجميع لإنقاذ النادي وإنهاضه من جديد.

  • منع دخول أعضاء المجلس المنحل بدون تصريح رسمي
  • استدعاء مسؤولين وإعلاميين مرتبطين بالمجلس السابق للتحقيق
  • إطلاق اتصالات لتسليم النادي إلى شخصيات موثوقة خلال الفترة الانتقالية
  • تعيين إدارة جديدة تعيد توازن النادي وتحقق تطلعات الجماهير
  • العمل على تسديد الديون لتسهيل تسجيل اللاعبين وتعزيز التعاقدات الفنية
البند الوضع الحالي
العجز المالي عجز كبير ومكتشف حديثًا
تلاعب العقود ثُبت وجود تلاعب في عقود بعض العاملين
فريق القدم مهدد بالهبوط من الدرجة الثانية إلى الثالثة
فريق السلة مهدد بالهبوط من الأولى إلى الثانية
تسجيل اللاعبين محظور بسبب الديون المتراكمة