محمد عادل يكشف أسرار المتسبب في التسريب الصوتي وطرده المفاجئ

تسريب الصوت في مباراة الزمالك والبنك الأهلي كشف عنه محمد عادل، الحكم الدولي، مشيرًا إلى أن التسجيل الصوتي الذي تسبب في الجدل نشأ داخل لجنة الحكام نفسها، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول المتسبب الحقيقي في هذه الأزمة التي هزت الوسط الرياضي مؤخراً.

تفاصيل تسريب الصوت في مباراة الزمالك والبنك الأهلي وأصول الأزمة

في تصريحات حصرية عبر قناة أون سبورت مع الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، أوضح محمد عادل أن أزمة تسريب الصوت في مباراة الزمالك والبنك الأهلي ليست مألوفة على الإطلاق بالنسبة له، خاصةً بعد قضائه عشرين عامًا في عمله كظابط شرطة حيث تعوّد على التعامل مع مواقف أكثر تعقيدًا؛ لكنه وصف ما حدث بأنه بسيط وقليل، مفضلًا عدم الخوض في التفاصيل علنًا لكونه حصل على حقه قانونيًا.

وذكر عادل أن التسجيل الصوتي جاء بعد انتهاء المباراة؛ حيث تمكن أحد العاملين في لجنة الحكام الرئيسية من الحصول على التسجيل أو سرقته، ومن ثم عرضه على إعلامي شهير، طالبًا منه أن يبثه، إلا أن الإعلامي رفض الفكرة ووافق على استبعاد المسؤول عن التسريب من لجنة الحكام، مؤكدًا أنه ليس معنيًا بنشر التسجيلات أو التعامل معها.

كيف تم تسريب الصوت ودور الإعلامي الشهير في الأزمة

توالت الأحداث عندما قرر المسؤول عن لجنة الحكام عرض التسجيل على الأطراف المتهمة في القضية نفسها، والذين بدورهم قاموا بتسريبه؛ ما دفع محمد عادل إلى اتخاذ خطوات قانونية، حيث توجه فورًا بتقديم بلاغ رسمي للنيابة العامة للتحقيق في الواقعة.

وشرحت التحقيقات أن المتهمين في القضية رفضوا الإفصاح عن هوية المسبب الرئيسي للتسريب، مؤكّدين على حرصهم على حماية مصادرهم السرية، وهو الأمر الذي دفع النيابة لإحالتهم إلى المحكمة بواقع أربع تهم قانونية، في محاولة للوقوف على تفاصيل أعمق للأزمة ومعالجة تداعياتها.

الإجراءات القانونية بعد تسريب الصوت وتأثيرها على لجنة الحكام

بمجرد تصاعد القضية، أصبح واضحًا أن تسريب الصوت في مباراة الزمالك والبنك الأهلي كان له تأثيرات كبيرة على لجنة الحكام، خاصةً مع إحالة المتهمين للمحكمة، ما أضاف بُعدًا قانونيًا جديدًا للقضية التي جذبت اهتمام الإعلام والجماهير على السواء.

  • تقديم بلاغ رسمي من الحكم الدولي محمد عادل للنيابة العامة
  • رفض المتهمين الإفصاح عن هوية المسؤول الفعلي عن التسريب
  • النيابة تُحقق مع المتهمين وتحيلهم إلى المحكمة بأربع تهم
  • الإعلامي الكبير يرفض التعامل مع التسجيلات ويتهم المسؤول بالتأثير السلبي داخل اللجنة

تشير هذه الخطوات إلى أهمية التعامل القانوني الجاد مع أي عملية تسريب قد تؤثر على سمعة مباريات كرة القدم ولجنة التحكيم؛ خاصة أن تسريب الصوت في مباراة الزمالك والبنك الأهلي كشف عن تحديات داخلية كبيرة تستدعي مراجعة دقيقة للإجراءات الأمنية وحماية المعلومات داخل اللجان الرياضية، بما يضمن الحفاظ على نزاهة اللعبة وشفافيتها بصورة تامة.