توقعات ليلى عبداللطيف لحريق سنترال رمسيس تثير جدلاً واسعاً.. ما التفاصيل؟

عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة في مصر تسبّب في حالة من الارتباك والقلق بعد اندلاع حريق ضخم في سنترال رمسيس، وهو الحدث الذي وقف كثيرون على صلته بتوقعات ليلى عبداللطيف التي أشارت إلى ظهور وسائل غريبة على الهواتف وتوقف غير متوقع للخدمات الرقمية في مناطق عديدة، ما دفع إلى إعادة النظر في دقة تنبؤاتها واهتمام الجمهور بتفاصيل هذا العطل وتأثيراته الواسعة.

تفاصيل عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة وتأثيره على حريق سنترال رمسيس

اندلع الحريق في سنترال رمسيس، أحد أكبر مراكز الاتصالات في العاصمة المصرية، والذي يغذي مناطق متعددة في القاهرة الكبرى، واستمر لنحو 10 ساعات وسط جهود حثيثة من الحماية المدنية للسيطرة عليه، حسب التقارير الرسمية التي أكدت وفاة 4 أشخاص وإصابة أكثر من 73، تعرضوا لحالات اختناق وحروق متفاوتة نتيجة الحادث؛ هذا العطل المفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة نتج أساسًا عن انقطاع التيار الكهربائي عن السنترال، ما تسبب في تعطل واسع النطاق لخدمات الهاتف الأرضي والمحمول، بالإضافة إلى توقف التطبيقات الإلكترونية التي تعتمد على الإنترنت، والتي تشمل أنظمة الدفع والتحويلات الرقمية مثل فودافون كاش وإنستاباي، مما أدى إلى شلل جزئي في الحياة الرقمية الشائعة اليوم.

توقعات ليلى عبداللطيف حول العطل المفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة وتفاعل الجمهور

لقد أثار مقطع الفيديو الذي نشر لخبيرة التوقعات ليلى عبداللطيف من برنامج “الحكاية” مع عمرو أديب اهتمامًا كبيرًا، حيث تحدثت بصورة واضحة عن عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة في عدة دول، وذكرت ظهور وسائل غير مألوفة على الهواتف تثير الذعر بين الناس، وأضافت: “في شيء هنشوفه على تليفوناتنا هنستغرب منه جدًا”؛ هذا الوصف تطابق مع الأحداث التي شهدها الشارع المصري عقب حريق سنترال رمسيس، إذ أدّى انقطاع الخدمات المفاجئ إلى قلق واسع بسبب توقف المعاملات البنكية والإلكترونية، واعتبر قطاع كبير من المستخدمين أن توقعات ليلى عبداللطيف لم تكن بعيدة عن الواقع، ما أعاد فتح النقاش حول قدرتها على استشراف التطورات التقنية والأزمات.

تأثير عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة على الخدمات الرقمية في مصر

لم يقتصر تأثير العطل المفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة على الاتصالات فقط، بل تجاوزها ليشمل توقفًا مؤقتًا في خدمات رقمية حيوية يعتمد عليها ملايين المستخدمين يوميًا، مثل:

• تطبيقات الدفع الإلكتروني والتحويلات البنكية.
• خدمات فودافون كاش وإنستاباي للتحويلات النقدية.
• التعاملات التجارية الإلكترونية التي تتطلب اتصالًا مباشرًا بالشبكة.

هذا التوقف أرغم العديد من المواطنين على تأجيل معاملاتهم المالية أو اللجوء إلى الاعتماد على النقد الورقي، مما كشف عن هشاشة البنية التحتية الرقمية في مواجهة الأزمات الكبيرة مثل الحريق، وسلط الضوء على حاجة السوق إلى تطوير أنظمة بديلة تضمن استمرارية العمل في مثل هذه الظروف.