معاناة ميرنا المهندس قبل رحيلها.. مرض نادر يختصر حياة الشباب

تفاصيل معاناة ميرنا المهندس قبل وفاتها تكشف قصة صراع طويل مع مرض نادر أنهى حياتها في عمر الشباب، لتظل ذكرى تلك الفنانة اللامعة حاضرة في أذهان محبيها وزملائها في الوسط الفني، بعدما واجهت بحزم وعزيمة التهاب القولون التقرحي الذي فرض عليها اعتزال الفن وعاناها لسنوات طويلة قبل رحيلها المفجع عن عمر لم يتجاوز 36 عامًا

بدايات ميرنا المهندس في عالم الفن وتفاصيل معاناة ميرنا المهندس قبل وفاتها

وُلدت ميرنا المهندس في أول أكتوبر 1978، ومنذ طفولتها دخلت عالم الإعلانات لتبرز موهبتها تدريجيًا، قبل أن يكتشفها الكاتب والمخرج حسين حلمي المهندس الذي أطلق عليها اسمها الفني المعروف. بزغ نجمها في تسعينيات القرن الماضي عبر مشاركاتها في أعمال درامية ناجحة، وخاصة مسلسل “ساكن قصادي” الذي جعله الجمهور منصة لاختبار تألقها ومهاراتها التمثيلية، ووهبها مكانة متقدمة ضمن نجمات جيلها. لكن تفاصيل معاناة ميرنا المهندس قبل وفاتها بدأت مع أولى علامات المرض المزمن، حيث تفاجأ الجميع بقرارها المفاجئ بالاعتزال في عام 1995، لتبدأ رحلة صعبة مع التهاب القولون التقرحي

تفاصيل معاناة ميرنا المهندس قبل وفاتها وتأثير التشخيص الخاطئ على المرض

كانت بداية معاناة ميرنا المهندس مع مرض التهاب القولون التقرحي بعد تشخيص خاطئ جعلها تعتقد أن الأمر مجرد التهاب بسيط في الأمعاء، ما دفعها لخضوع لعلاج قاسٍ بالكورتيزون والمضادات الحيوية لمدة 12 يومًا، تناولت خلاله 6 أقراص يوميًا بتركيز 500 ملجم. تسبب هذا العلاج في تدهور حالتها الصحية سريعًا، إذ عانت من اكتئاب حاد وسوء تغذية أدى إلى وصول وزنها إلى 35 كيلوغراماً، بجانب فقدانها للطاقة الجسدية والنفسية بالكامل. قضت ميرنا فترات طويلة متنقلة بين المستشفيات الطبية تبحث عن التشخيص الصحيح وخطة العلاج المناسبة التي تعيد لها صحتها، ما جعل تفاصيل معاناة ميرنا المهندس قبل وفاتها واقعية ومؤثرة في وجدان جمهورها

العلاج في الخارج والعودة إلى الفن في ضوء تفاصيل معاناة ميرنا المهندس قبل وفاتها

في محاولة لإنهاء معاناتها، سافرت ميرنا المهندس إلى ألمانيا، حيث رفض الأطباء إجراء جراحة بسبب ضعف فرص النجاح، لكنها لم تستسلم، وتوجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي أجرت فيها عملية استئصال نصف القولون بعد تأكد الأطباء من التشخيص الدقيق لمرض التهاب القولون التقرحي لديها. لاحقًا، أجرت في لندن عملية ثانية لاستئصال النصف الآخر من القولون، وهي المرحلة التي كانت بحسب تصريحاتها “الأكثر قسوة وحزنًا في حياتها”. استعادتها الجزئية لعافيتها أعادها تدريجياً إلى الفن، حيث قدمت أعمالًا مثل مسلسل “الإكسلانس” مع أحمد عز، وفيلم “زجزاج”، اثبتت من خلالها استمرار موهبتها رغم مرضها المستعصي. إلا أن مضاعفات المرض عاودتها في 2015 بنزيف رئوي حاد، أنهى حياتها في 5 أغسطس وسط حزن بالغ في الوسط الفني، لتظل قصتها نموذجًا للثبات والإصرار على الحياة

  • بداية موهبتها وعلاقتها بالمخرج حسين حلمي المهندس
  • قرار الاعتزال المفاجئ بسبب المرض المزمن
  • تشخيص خاطئ وتأثير العلاج القاسي على صحتها
  • عمليات استئصال القولون في الولايات المتحدة ولندن
  • عودة مؤقتة للفن قبل مضاعفات المرض النهائية
الحدث التوقيت والتفاصيل
تاريخ الميلاد 1 أكتوبر 1978
قرار الاعتزال 1995 بعد بداية المشاكل الصحية
عمليات استئصال القولون بعد سنوات من المرض في أمريكا ولندن
تاريخ الوفاة 5 أغسطس 2015 نتيجة نزيف رئوي حاد

لقد شكلت تفاصيل معاناة ميرنا المهندس قبل وفاتها رحلة كفاح إنسانية فنية، برهنت خلالها على قوة الإرادة والصدق في التعبير عن الألم بعيدًا عن الاضطرابات النفسية والجسدية التي مرت بها، مما جعلها رمزًا في ذاكرة الفن المصري لقصة الصبر والمقاومة رغم المرض النادر الذي قضى على شبابها.