تركي آل الشيخ يؤكد دعم الفنانين السعوديين والمسرح الخليجي في موسم الرياض 2025

موسم الرياض القادم يشهد دعمًا غير مسبوق للفنانين السعوديين والمسرح الخليجي، حيث أكد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، اعتماد الموسم بشكل شبه كامل على المواهب السعودية والخليجية في كافة الفعاليات الغنائية والمسرحية، مع إدخال بعض المسرحيات السورية والعالمية، في خطوة تنسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتعزيز المشهد الثقافي والترفيهي المحلي.

موسم الرياض القادم ودعم الفنانين السعوديين والخليجيين في الفعاليات الغنائية والمسرحية

في إعلان رسمي عبر صفحته على فيسبوك، أكّد تركي آل الشيخ أن موسم الرياض القادم سيشهد اعتمادًا شبه كامل على الموهوبين من العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، إلى جانب الاعتماد على المسرحيات السعودية والخليجية مع إضافة محدودة لمسرحيات ذات طابع عالمي وسوري. يعكس هذا التوجه حرص الهيئة العامة للترفيه على توفير منصة حقيقية تنبض بالفنون الحية التي تضم الموسيقى والمسرح والعروض الاستعراضية، في إطار تعزيز الثقافة المحلية بما يدعم تحقيق رؤية السعودية 2030. كما يعزز هذا التوجه حضور الفنانين المحليين في مهرجانات كبرى كانت سابقًا تعتمد بشكل رئيسي على أسماء عالمية، مما يفتح المجال لإبراز الهوية الثقافية الخليجية وتجارب فنية تعبر بصدق عن البيئة الاجتماعية.

توطين الفن والموسيقى في المملكة.. فرصة جديدة للمواهب السعودية والخليجية

توحيد الجهود لدعم الفنانين السعوديين والخليجيين في موسم الرياض القادم يمثل خطوة استراتيجية نحو توطين صناعة الفن والموسيقى داخل المملكة، إذ تتيح هذه المبادرة للشباب السعودي فرصة حقيقية للظهور والتألق أمام جمهور محلي وعالمي. كما تسهم هذه السياسات في خلق فرص وظيفية جديدة وتعزيز الاقتصاد الإبداعي ضمن بيئة مستدامة. ولاقت هذه المبادرة إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثير من المتابعين دافعًا قويًا لتطوير الفن المحلي وفتح آفاق جديدة للمبدعين الجدد في مختلف مجالات الفنون الحية، مؤكدة على الدور الفاعل لموسم الرياض كمنصة حاضنة للمواهب.

تنوع المسرحيات المحلية والدولية في موسم الرياض القادم ودعم المسرح الخليجي

يركز موسم الرياض القادم في دعم الفنانين السعوديين والمسرح الخليجي على تقديم عروض مسرحية تمثل ثقافة الخليج وقضاياه الاجتماعية، مع إدخال لمسات فنية عالمية تضمن التنوع والابتكار في العروض المسرحية. يُعتبر المسرح وسيلة فعالة للتعبير الفني والترفيهي، ويهدف هذا التوجه إلى بناء صناعة مسرحية محلية مستدامة تجذب الجمهور وتطور الذوق الفني ضمن المملكة. وعبر دعم المسرح الخليجي، تؤكد الهيئة على أهمية إبراز الهوية الوطنية والعربية مع استقبال آفاق وتجارب عالمية جديدة تعزز من مكانة مصر كثقافة إقليمية متجددة.

  • اعتماد المواهب السعودية والخليجية في الحفلات الغنائية والمسرحية
  • تنمية الاقتصاد الإبداعي وتوفير فرص وظيفية في القطاع الفني
  • تنوع العروض المسرحية مع دمج بعض المسرحيات السورية والعالمية
  • دعم المسرح الخليجي لبناء صناعة مستدامة وجذب الجمهور

علاوة على ذلك، أطلقت الهيئة العامة للترفيه الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين تحت شعار “عزّنا بطبعنا”، الذي يعكس الخصائص الأصيلة للشعب السعودي مثل الكرم والجود والطموح والفزعة، ويهدف إلى تعزيز روح الانتماء الوطني والاحتفاء بالموروث الثقافي والاجتماعي. ومن المقرر أن تقام فعاليات وطنية واسعة في مختلف مناطق المملكة تشمل عروض موسيقية وشعبية، فعاليات ثقافية وتراثية، ألعاب نارية، مسابقات للأطفال والعائلات، ومهرجانات في الساحات العامة، مما يعكس وحدة المجتمع السعودي ويعزز ولاء المواطنين وترابطهم بوطنهم.

الفعالية التفاصيل
العروض الموسيقية والشعبية مشاركة المواهب السعودية والخليجية في حفلات متنوعة
الفعاليات الثقافية والتراثية أنشطة تعكس الموروث الثقافي السعودي
الألعاب النارية عرض في مختلف مناطق المملكة ليلة الاحتفال
مسابقات للأطفال والعائلات فعاليات ترفيهية وتعليمية لجميع الأعمار
المهرجانات في الميادين والساحات العامة مهرجانات جامعية تجمع الجمهور من مختلف الفئات

تعكس تحركات تركي آل الشيخ في تطوير موسم الرياض وإطلاق هوية اليوم الوطني رؤية طموحة لتحويل السعودية إلى مركز إقليمي وعالمي للترفيه والثقافة، تجمع بين الأصالة والتجديد، وتتبنى قيم المجتمع السعودي الأصيلة مع فتح قنوات للتجارب العالمية المتنوعة. من خلال دعم الفنانين المحليين وتطوير صناعة المسرح وإبراز الهوية الوطنية، ترسخ الهيئة العامة للترفيه مكانة المملكة في خارطة الفنون والثقافة العالمية، مما يضيف بعدًا جديدًا لقطاع الترفيه في السعودية ويمنح الجمهور تجارب فريدة ومؤثرة.