الأنبا مينا يقوم بزيارة رعوية لكنيسة العذراء وأبي سيفين في عبد القادر

زيارة رعوية للأنبا مينا لكنيسة “العذراء وأبي سيفين” بعبد القادر بحري كانت محطة مميزة تبرز عمق التواصل الروحي والوطني داخل أروقة الكنيسة، حيث تألق الحضور في تجسيد روح المحبة والوحدة بين الأفراد، كما تجددت المودة والتآخي بين أبناء المجتمع المسيحي في المنطقة. هذه الزيارة الرعوية أكدت على أهمية الدور الكنسي في تعزيز الروحانية المجتمعية والانتماء.

أهمية زيارة الأنبا مينا لكنيسة “العذراء وأبي سيفين” بعبد القادر بحري في تعزيز الروح الجماعية

زيارة الأنبا مينا لكنيسة “العذراء وأبي سيفين” بعبد القادر بحري لم تكن مجرد حدث رسمي، بل كانت مناسبة لزيادة المحبة والتواصل بين أفراد الكنيسة، إذ استُقبل بحفاوة تعكس احترام الكنيسة لتقاليدها وأبنائها وتفاعلهم مع الأنشطة الروحية. جالت الزيارة في أرجاء الكنيسة، حيث شارك الأنبا مينا في الصلوات والتلاوات، مبديًا اهتمامًا خاصًا بجلسة الحوار المفتوح مع كبار وشباب الرعية، ما أثمر نقاشات هامة أظهرت الروح الحية التي تسكن قلب المجتمع المسيحي؛ هذا العطاء يعزز من قوة الكنيسة كبيت روحي جامع لأفراده.

الأنبا مينا وزيارته لكنيسة “العذراء وأبي سيفين” بعبد القادر بحري: برنامج روحي متكامل

تحت عنوان زيارة الأنبا مينا لكنيسة “العذراء وأبي سيفين” بعبد القادر بحري، اشتمل جدول الفعاليات على طقوس دينية وروحية عديدة، من بينها القداسات الإلهية والتراتيل الخاصة التي ابتدأ بها اللقاء. تميزت الزيارة بمشاركة نشطة من رعايا الكنيسة، وهي لحظات عادت لتجسد روح الوحدة والمحبة، إذ كان التركيز على توجيه كلمة تحفيزية من الأنبا مينا، حاثًا الجميع على التمسك بالإيمان والعيش في محبة وسلام. كما شهدت هذه المناسبة إقامة ورش عمل متنوعة استهدفت تقوية الروابط المجتمعية وتنمية مهارات المشاركين في العمل الخيري والديني.

• تلاوة الأدعية والتراتيل الخاصة
• جلسات حوارية مع الأنبا مينا
• ورش عمل روحية وتوعوية للخدمات المجتمعية
• فقرات خاصة للأطفال والشباب لتعزيز الانتماء

تأثير زيارة الأنبا مينا لكنيسة “العذراء وأبي سيفين” بعبد القادر بحري على المجتمع المحلي

زيارة الأنبا مينا لكنيسة “العذراء وأبي سيفين” بعبد القادر بحري لم تقتصر على جانب روحي فحسب؛ بل حملت في طياتها رسالة اجتماعية تُحفّز على التكاتف والتضامن بين أفراد المجتمع. فقد أدّت هذه الزيارة إلى إحياء أنشطة الكنيسة وتفعيل دورها في خدمة المحتاجين والمساهمة في بناء بيئة صالحة قائمة على المحبة والإيثار. وأكد الحضور الذي قارب المئات من الأهالي على أهمية مثل هذه الزيارات الرعوية باعتبارها جسرًا لتقوية أواصر المحبة والتعاون.