انقلاب فرحة أسرة الأولى على الثانوية العامة إلى قلق وحزن.. والدها يكشف آخر تطورات حالة الحادث أمس

حادث سير يصيب الأولى على الثانوية سمية الكتامي ووالدها بعد عودتهما من امتحان تسبب في حالة من القلق والحزن لعائلة سمية السيد الكتامي، الطالبة المتفوقة التي حققت المركز الأول على مستوى الجمهورية في شعبة علمي رياضة بالثانوية العامة؛ حيث تعرضت سمية ووالدها لحادث سيارة أثناء عودتهما من أداء امتحان جامعي، الأمر الذي استوجب دخولهما المستشفى لتلقي العلاج اللازم، في ظل فرحة سابقة بمنحها دراسية في الجامعة الألمانية للهندسة.

تفاصيل حادث سير الإصابات وتأثيرها على الأولى على الثانوية سمية الكتامي ووالدها

تسلط تفاصيل حادث سير الذي أصاب الأولى على الثانوية سمية الكتامي ووالدها الضوء على الوقائع المؤلمة التي واجهتها العائلة خلال رحلة العودة من القاهرة، بعد أداء سمية امتحانًا جامعيًا. أصيب والد سمية، السيد سيد فرج، بكسر في عظمة الترقوة استوجب عملية جراحية لتركيب شرائح ومسامير، وهو ما جعله يرقد في المستشفى بانتظار تحسن حالته الصحية ومن ثم العودة إلى المنزل. أمّا سمية، فقد نالت إصابات طفيفة تقتصر على بعض الكدمات والجروح السطحية، وخرجت من المستشفى لتتابع شفائها في المنزل.

أوضح والدها تفاصيل الحادث قائلًا: “تعرضنا لحادث على طريق العودة من القاهرة، وكانت سمية قد نجحت في امتحانها الجامعي قبل الحادث؛ الحمد لله، لم يصبنا بأذى كبير سوى بعض الإصابات الطفيفة، وسمية الآن بخير في المنزل.”

حالة الطالبة سمية الكتامي الأولى على الثانوية بعد حادث سير مؤلم

تمر الطالبة الأولى على الثانوية سمية الكتامي، من مدينة السادات بمحافظة المنوفية، بحالة نفسية متقلبة بين فرحة تحقيق الإنجاز وحالة القلق التي فرضها حادث السير الأخير. كانت سمية قد تلقت خبر نجاحها وتفوقها على مستوى الجمهورية في شعبة علمي رياضة خلال مكالمة هاتفية، حيث عبّرت عن توترها وقلقها قبيل معرفة النتيجة بقولها: “لا، لسه معرفش نتيجتي وأعصابي متوترة.”

وبينما كانت العائلة تحتفل بمنحتها الدراسية للدراسة في كلية الهندسة بالجامعة الألمانية، تغيرت الأجواء بشكل سريع بعد الحادث، مما أضاف بعدًا آخر للتحديات التي تواجه الطالبة ووالدها.

تأثير حادث السير على مستقبل الأولى على الثانوية سمية الكتامي وفرصها القادمة

ورغم الحادث المرير، تبقى مستقبل الطالبة الأولى على الثانوية سمية الكتامي واعدًا خاصة بعد حصولها على المركز الأول في شعبة علمي رياضة بالثانوية العامة، وتقدير قيادات الدولة لها عبر تهاني رسمية وجوائز رمزية من مؤسسات مختلفة. تدعم هذه الإنجازات فرص سمية في استكمال مسيرتها الأكاديمية والطموح المهني في مجال الهندسة، رغم ما تعرضت له من صدمة الحادث.

• تفوقها في الرياضيات والعلوم وتأهلها لمنحة دراسية في الجامعة الألمانية.
• إصابات والدها التي استلزمت إجراء جراحة ناجحة.
• تعافي سمية السريع وعودتها إلى منزلها بعد الحادث.
• تقديم الدعم الأسري والمجتمعي للطالبة الأولى على الثانوية في مواجهة التحديات.

يُذكر أن سمية الكتامي، التي تدرس في مدرسة الثانوية بنات الجديدة بالعاشرة بمحافظة المنوفية، تواصل رحلتها التعليمية بثبات، في ظل صدورها عناوين الصحف واهتمام المؤسسات الرسمية والأهلية بإنجازاتها رغم الآلام التي خلفها حادث السير.