وزير الكهرباء يؤكد: الغالبية العظمى من عمال محطة الضبعة النووية من العمالة المصرية

80% من العمالة في محطة الضبعة النووية مصرية، حيث أكد المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن العمالة الوطنية تشكل جزءًا كبيرًا من فريق تنفيذ المشروع، مما يعكس نجاح توظيف الكفاءات المصرية في هذا المجال الحيوي؛ وذلك ضمن خطة الدولة لتعزيز القدرات المحلية والمساهمة الفاعلة في إنجاز المشروع العملاق.

تطورات العمالة المصرية في محطة الضبعة النووية المصرية

بلغت نسبة العمالة المصرية في محطة الضبعة النووية نحو 80% من إجمالي قوة العمل، وهو ما يؤكد الدور الريادي الذي تلعبه الكفاءات المحلية في تنفيذ هذا المشروع الوطني المهم؛ جاء ذلك خلال اجتماع عقده المهندس محمود عصمت مع نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” ومدير المشروع أليكسي كونونينكو، لمتابعة سير الأعمال وتعزيز التعاون المصري الروسي. كما أكد الوزير على ضرورة استمرار توطين صناعة الأنظمة والمعدات الكهربائية بالتنسيق مع جهات محلية من بينها الهيئة العربية للتصنيع؛ وذلك في إطار توجه الحكومة لتقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة تصنيع مكونات المشروع محليًا لضمان استدامة المشاريع الحيوية وتعزيز الاقتصاد الوطني.

تقدم التصنيع المحلي ودور العمالة المصرية في محطة الضبعة النووية

شهدت محطة الضبعة النووية تقدمًا ملموسًا في مراحل التنفيذ، حيث تسير الأعمال وفق الجداول الزمنية المخططة بدقة، مع التركيز على توطين تصنيع المكونات الحيوية في مصر، مثل أجزاء وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل والوصلات الخاصة بنظام التبريد، التي تُنتج بالكامل محليًا. وشهد الاجتماع اتصالاً هاتفيًا بين المدير العام لمؤسسة “روسآتوم” الروسية أليكسي ليخاتشوف ورئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء مختار عبد اللطيف؛ تمت خلاله مناقشة الخطوات المعتمدة لتوطين تصنيع مكونات المشروع، بالإضافة إلى البرامج التدريبية الفنية لإعداد الكوادر المصرية المؤهلة التي تشكل عماد نجاح توظيف 80% من العمالة في محطة الضبعة النووية مصرية.

الاستثمار في الكوادر المحلية لضمان نجاح العمالة المصرية في مشروع محطة الضبعة النووية

تم الاتفاق على تعزيز التعاون لتكثيف برامج التدريب الفني داخل مصر وخارجها، بهدف رفع كفاءة الكوادر المصرية التي تمثل نسبة 80% من العمالة في محطة الضبعة النووية؛ ويشمل ذلك إشراك المزيد من الشركات المصرية المتخصصة في مراحل التصنيع والتوريد، تماشيًا مع أعلى المعايير العالمية الخاصة بالصناعة النووية. وأشار المهندس عصمت إلى أن مشروع محطة الضبعة يحظى بمتابعة مباشرة من القيادة السياسية، كونه يمثل محورا استراتيجيا لتنويع مصادر الطاقة الوطنية والانتقال إلى حلول نظيفة ومستدامة، ما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويحقق توازنًا في مزيج الطاقة المستخدم. في الوقت نفسه، تسير الاستعدادات لاستلام المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى، المنتظر قبل نهاية العام الحالي لتركيبه، في إطار الالتزام بالخطة الزمنية لتشغيل المشروع.

• تعزيز التنسيق بين الجانبين المصري والروسي
• توسيع نطاق تصنيع المكونات محليًا
• تأهيل وتدريب الكوادر المصرية المتخصصة
• الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للمشروع