طوق أمني جديد بالأشعة تحت الحمراء بمحيط مكة والحرم.. تعرف على تفاصيله بالفيديو

الأشعة تحت الحمراء تُشكّل طوقًا أمنيًا متطورًا حول مكة المكرمة والحرم المكي الشريف، حيث يستخدم الأمن العام السعودي أنظمة متقدمة من الكاميرات الحرارية الذكية لمراقبة الطوق الخارجي، مما يساهم في تعزيز الإجراءات الأمنية وضمان سلامة الحجاج خلال أداء مناسك الحج ويُظهر اهتمام الجهات المختصة بتطبيق أحدث التقنيات.

الأشعة تحت الحمراء ودورها في الطوق الأمني حول مكة والحرم

الأشعة تحت الحمراء تعتبر من أحدث التقنيات المستخدمة في الطوق الأمني المحيط بمدينة مكة المكرمة والحرم المكي، حيث تُستخدم أجهزة مراقبة متطورة ومستمرة تعتمد على الكاميرات الحرارية الذكية التي تتيح رؤية ليلية واضحة وتحديد أي تحركات مشبوهة أو مخالفات بدقة عالية، مما يرفع من كفاءة الأنظمة الأمنية. وأكد الأمن العام السعودي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن هذه التقنية تُمكّنهم من مراقبة المشاعر المقدسة على مدار الساعة، وهو ما يعزز مستوى الأمان ويقلل من المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الحجاج أو الأماكن الحيوية. كما تنتشر أجهزة الاستشعار عالية التقنية بشكل مدروس يغطي كافة مداخل ومخارج مدينة مكة، مما يرسخ مفهوم الأمن الوقائي.

استخدام طائرات الدرون لتعزيز الرقابة الأمنية وضبط المخالفين في مكة

في إطار التكامل بين تقنيات الطوق الأمني بالأشعة تحت الحمراء، استثمرت قوات أمن الحج الطائرات بدون طيار (الدرون) كوسيلة فعالة لمراقبة وتحديد المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج، خاصة من يحاولون دخول مكة المكرمة لأداء الفريضة بدون تصاريح رسمية؛ حيث تنقل طائرات الدرون صورًا مباشرة لرصد المخالفات بدقة عالية ورصد التحركات غير النظامية. وقد بثّت قناة “الإخبارية” السعودية مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على “إكس”، يبرز كفاءة استخدام هذه الطائرات في مراقبة الحشود وتحديد المخالفين بشكل سريع، مما يسهم في تنظيم تدفق الحجاج ويحد من التجاوزات التي قد تؤثر على سلامة الجميع. ويُعد استخدام الطائرات الدرون خطوة نوعية في تعزيز منظومة الأمن الذكي الذي تلتزم به السلطات لتحسين بيئة الحج.

تقنيات متقدمة لضمان بيئة آمنة ومنظمة لضيوف الرحمن بمكة

يُظهر الطوق الأمني بالأشعة تحت الحمراء ومساندته بتقنيات الدرون مدى التزام السلطات السعودية بتوفير بيئة آمنة ومنظمة للحجاج في مكة المكرمة، واستخدام حلول متطورة لمراقبة المدينة ومحيط الحرم بكفاءة عالية. ولا يقتصر الأمر على الرقابة فحسب، بل يتعدى ذلك لضمان احترام الجميع لتعليمات وأنظمة الحج، مما يحافظ على النظام العام ويخفض من المخاطر الأمنية المحتملة. وتعتمد الأجهزة المستخدمة في الطوق على مجسات حرارية ذكية ومستشعرات حساسة تُغطي جميع النقاط الحيوية بمناطق المشاعر المقدسة، معتمدة على أحدث البرمجيات للتحليل الأمني وإرسال التنبيهات الفورية للفرق الميدانية.

  • كاميرات حرارية متطورة لمراقبة الحركة ليلاً ونهاراً
  • استخدام الطائرات بدون طيار لرصد المخالفين وتحرك الحشود
  • مراقبة متواصلة عبر الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء في جميع مداخل مكة
  • تنظيم دخول الحجاج بناء على تصاريح وتسهيل حركة المشاة والمركبات

كل هذه الوسائل تُظهر حرص الجهات المختصة على دعم الجهود الأمنية الذكية بهدف تحقيق أقصى درجات السلامة لحجاج بيت الله الحرام وضمان سير أعمال الحج بكل يسر ومن دون أي معوقات، مؤكدةً أن التكنولوجيا أصبحت شريكاً أساسياً في حفظ النظام وتنظيم أعداد ضيوف الرحمن.