انطلاق البرنامج السعودي لمشروع تعليمي جديد بالمكلا.. تفاصيل مهمة تعرف عليها الآن

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يضع حجر الأساس لإنشاء مدرسة نموذجية في المكلا بمحافظة حضرموت، في خطوة تهدف إلى تعزيز فرص التعليم والتعلّم في المحافظة، ضمن جهود مستمرة لتحسين البنية التعليمية في اليمن؛ حيث حضر مراسم وضع الحجر الأساسي الأمين العام للمجلس المحلي صالح العمقي، ووكيل الشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ومدير مكتب التربية والتعليم أمين باعباد، إلى جانب مدير مكتب البرنامج بالمنطقتين المهندس عبد الله باسليمان.

تفاصيل مشروع إنشاء المدرسة النموذجية في المكلا لتعزيز التعليم

تدشين المدرسة النموذجية في المكلا يشكل نقلة نوعية في قطاع التعليم بمحافظة حضرموت، حيث سترتكز على توفير بيئة تعليمية متطورة ومتكاملة، تضم 24 فصلًا دراسيًا مجهزًا بأحدث الوسائل التعليمية، ومرافق حديثة تخدم الطلاب والكادر الإداري والتعليمي. ويساهم المشروع في دعم مسيرة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي أنشأ أكثر من 30 مدرسة نموذجية في مختلف المحافظات اليمنية، مزودة بفصول دراسية ومعامل متقدمة تشتمل على معامل الكيمياء والحاسب الآلي، وهو ما يعزز من جودة التعليم ويحفز على الابتكار والإبداع.

أهمية المدرسة النموذجية في المكلا ضمن جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن

يمثل المشروع نموذجًا حيويًا من مبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي يركز على تطوير البنية التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب وتوفير فرص تعليمية متكافئة في المحافظات، لا سيما في المناطق ذات الاحتياجات الكبيرة مثل حضرموت. تقوم المدرسة النموذجية بإحداث تغيير إيجابي ملموس من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تضم مكاتب إدارية وتعليمية مجهزة بكفاءة، مما يساهم في تحسين أداء الكادر التعليمي وتشجيع تعليم قائم على المهارات العملية والمعارف الحديثة.

المرافق والتجهيزات الحديثة للمدرسة النموذجية وأثرها على جودة التعليم

تحتوي المدرسة النموذجية التي تبناها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مجموعة متكاملة من المرافق التي تهدف إلى تعزيز العملية التعليمية وتوفير بيئة محفزة للطلاب، حيث تشمل:

• 24 فصلًا دراسيًّا مجهزًا بأحدث التجهيزات التعليمية
• معامل متطورة للكيمياء والحاسب الآلي لتفعيل الجانب العملي
• مكاتب إدارية وتعليمية لخدمة الكادر وتسهيل إدارة العمليات التعليمية

ويساعد هذا التجهيز المتكامل في خلق بيئة تعليمية مناسبة لتنمية المهارات، مما يعمل على صقل قدرات الطلاب، وتفعيل الابتكار، إلى جانب ترسيخ المعرفة وتطوير الأفكار الإبداعية، الأمر الذي يؤكد الدور الحيوي للمدرسة ضمن سلسلة مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

تهدف هذه المبادرة التعليمية إلى إيجاد نموذج رائد في تقديم تعليم عالي الجودة يشمل الجانب النظري والعملي، وهو ما يتناسب مع توجهات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مساهمة متطورة ومستدامة في دعم النظام التعليمي اليمني، لترسيخ معايير تعليمية تحفز على المعرفة وتنمية المهارات الفكريّة والابتكار.