قانون الإيجار القديم أمام المحكمة الدستورية مجددًا بسبب طرد المستأجرين بعد انتهاء العقد يشغل اهتمام الساحة القانونية والشارع المصري على حد سواء، إذ أحالت المحكمة الدستورية العليا دعوى جديدة تطعن في دستورية المادة 18 من القانون رقم 136 لسنة 1981، المنظمة لحالات إخلاء المستأجرين من الوحدات السكنية حين انتهاء مدة التعاقد، رغم صدور وتفعيل القانون الجديد، مما يعيد فتح النقاش حول مستقبل الإيجارات القديمة والعلاقة ما بين الملاك والمستأجرين.
تفاصيل الطعن على المادة 18 في قانون الإيجار القديم بعد انتهاء العقد
تنص المادة 18 في قانون الإيجار القديم على أن المؤجر لا يملك الحق في طلب إخلاء العين المؤجرة بعد انتهاء مدة العقد، إلا في حالات معينة مثل الهدم الكلي أو الجزئي، أو تأخر المستأجر عن دفع الإيجار 15 يومًا رغم إنذاره، أو تأجير الوحدة من الباطن دون إذن، أو استخدامها لأغراض منافية للآداب أو تضر بالصحة العامة؛ لكن الفقرة الأولى من المادة، التي تمنع الإخلاء رغم انتهاء العقد، تعتبر حجر النقاش الأساسي في الدعوى الدستورية الحالية، إذ يرى القائمون عليها أن هذا النص ينتهك حقوق الملاك ويستدعي إلغاؤه.
القانون الجديد وتحركات المحكمة الدستورية بشأن قانون الإيجار القديم وحقوق المستأجرين بعد انتهاء العقد
صدر قانون جديد للإيجار القديم وحاز على موافقة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، يهدف إلى تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر عبر آليات تدريجية تضمن حقوق الطرفين، مع منح الدولة مهلة ٥ سنوات لتوفير بدائل سكنية للفئات المتضررة. رغم ذلك، تستمر المراجعات القضائية على النصوص القديمة أمام المحكمة الدستورية، التي استندت في قراراتها السابقة إلى ضرورة إعادة التوازن بين حقوق الطرفين مع حماية الفئات محدودة الدخل، خاصة في ظل الإشكاليات التي رافقت عملية الإخلاء بعد انتهاء العقد.
التداعيات الاجتماعية والقانونية للطعن في قانون الإيجار القديم على عملية إخلاء المستأجرين بعد انتهاء العقد
تابع أيضاً تغير جديد في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء.. تعرف على القيمة المحدثة في البنوك
إعادة فتح ملف الطعن في بعض أحكام قانون الإيجار القديم، وخاصة المتعلقة بحالات إخلاء المستأجرين بعد انتهاء مدة العقد، يكشف أن قضية الإيجارات القديمة لا تزال مباحة للنقاش القانوني والرقابة القضائية، إذ تؤثر هذه القضايا على شريحة عريضة من الملاك والمستأجرين، فضلاً عن انعكاسها المباشر على تحركات السوق العقاري والتوازن بين الحقوق الاقتصادية والعدالة الاجتماعية في مصر. كما توضح الأهمية المتجددة لهذه الدعوى الحساسية البالغة للعلاقة الإيجارية وتأثيرها على السياسة التشريعية والسوق العقاري.
- المادة 18 تمنع الإخلاء بعد انتهاء العقد إلا في حالات محدودة
- القانون الجديد يوفر آليات تدريجية لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر
- الدعوى الدستورية تعيد النظر في دستورية مواد أساسية لقانون الإيجار القديم
- التوازن بين حماية حقوق الملاك والمستأجرين محدودي الدخل محور الجدل القانوني
- التأثير الواضح على السوق العقاري والسياسات التشريعية المستقبلية
العنصر | الموضوع |
---|---|
قانون الإيجار القديم | القانون رقم 136 لسنة 1981 |
المادة محل الطعن | المادة 18 (الفقرة الأولى) |
تاريخ الجلسة | 2 أغسطس (المحكمة برئاسة المستشار بولس فهمي) |
مهلة الدولة لتوفير بدائل | 5 سنوات (حسب القانون الجديد) |
لا تزال قضايا قانون الإيجار القديم، خاصة المتعلقة بحالات طرد المستأجرين بعد انتهاء العقد، محل مراجعات قانونية ونقاشات قضائية حيوية، وهو ما يبرهن على أن الملف لم يغلق نهائيًا، بل إن التوازن بين التشريعات الجديدة وقواعد المحكمة الدستورية هو المسيطر على مستقبل العلاقة القانونية للإيجارات القديمة في مصر، مما يعكس حرص التشريع والقضاء على إيجاد صيغة تحمي مصالح جميع الأطراف وفي الوقت ذاته تحافظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
«هل تعلم» علماء صنعاء المجددون من هم وكيف أثروا في العالم
«تصرفات حاسمة» متعب الحربي للهلال بعد مواجهة فلومينينسي ماذا ينتظر الفريق؟
أسعار الذهب في الإمارات اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 تشهد استقرارا مع توقعات لتحركات محدودة
«تغير مفاجئ» طقس صيفي متقلب في شمال مصر وأمطار تهدد المناطق الشمالية اليوم
«تراجع تاريخي».. أسعار الذهب تهبط 140 جنيهًا في الأسواق المحلية خلال أسبوع
«مباراة حاسمة» الاتحاد ضد ضمك وفرصة التتويج بلقب الدوري السعودي
موعد إعلان نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 بجنوب سيناء يقترب – خطوات الاستعلام وتوزيع الدرجات
رابط تسجيل الرغبات بالمرحلة الثانية مع نصائح مهمة لتفادي أخطاء التنسيق الإلكتروني