ريهام سعيد.. تفاصيل حياتها الشخصية وأهم القضايا المثيرة للجدل حالياً

ريهام سعيد حياتها الشخصية وأبرز القضايا المثيرة للجدل تُعتبر ريهام سعيد واحدة من أشهر الإعلاميات في العالم العربي خاصة في مصر، إذ نالت شهرة كبيرة من خلال برامجها الاجتماعية والإنسانية، التي تحمل دائمًا طابعًا مثيرًا للجدل بسبب أسلوبها الصريح والقضايا الحساسة التي تناقشها بجرأة؛ ورغم الضغوط والانتقادات الشديدة، أظهرت ريهام قدرة استثنائية على التمسك بمكانتها الإعلامية وتثبيت حضورها المتميز الذي يصعب تجاهله.

ريهام سعيد حياتها الشخصية ومسيرتها الإعلامية المتجددة

وُلدت ريهام سعيد في 31 مايو 1975 بالقاهرة، وبدأت خطواتها الأولى في المجال الإعلامي من خلال تقديم برامج في قنوات محلية، ثم خاضت تجربة التمثيل من خلال أعمال أهمها مسلسلي “المرسى والبحار” و”مسك الليل”، لكن النقلة الحقيقية في مسيرتها كانت مع انطلاق برنامج “صبايا الخير” على قناة النهار، الذي شكّل نقطة تحول بارزة ومهد لها شهرتها الواسعة. تتميز ريهام سعيد بشخصيتها الجريئة والصريحة، وتشارك متابعيها كثيرًا تفاصيل حياتها الشخصية، خاصة بعد مرورها بتجربة صحية قاسية عام 2019، حين أصيبت بمرض أثر على وجهها وكاد يفقدها القدرة على الحركة والكلام، هذا الموقف زاد من قربها الروحي وأعاد ترتيب أولوياتها في الحياة بشكل جلي.

ريهام سعيد حياتها الشخصية وتأثير القضايا المثيرة للجدل على مسيرتها

لطالما واجهت ريهام سعيد موجات من الانتقادات الهائلة، بعضها تصاعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت لاتهامات عدة عبر سنوات عملها، منها:

• حلقة فتاة المول (2015)، التي أثارت غضبًا واسعًا بعد عرض صور الضحية دون إذنها، ما اعتُبر تعديًا على الخصوصية وأدى إلى توقف برنامجها مؤقتًا
• اتهامات بالتحريض على الكراهية (2017)، جراء تصريحات مسيئة ضد أصحاب السمنة أدلت بها في إحدى حلقات برنامجها، ما دفع للبدء في تحقيق رسمي
• قضية خطف الأطفال (2018)، حيث اتُّهم فريق عمل برنامجها بالتحريض على هذه الظاهرة، مما تسبب في إيقافها مؤقتًا قبل تبرئتها لاحقًا

وبالرغم من هذه الأزمات، عادت ريهام بقوة لكل ظهور جديد، مصروفة على أن هدفها الأساسي هو خدمة الجمهور وكشف الحقائق، ورافضة الخضوع للضغوط، كما ترد بنفسها على الانتقادات عبر حساباتها الرسمية في مختلف منصات التواصل.

ريهام سعيد حياتها الشخصية في عالم الإعلام والفن والتجارب الرقمية

تعتبر مسيرة ريهام سعيد في الإعلام حافلة بالتجديد والتنقل بين عدة قنوات مثل النهار، الحياة، والمحور، وصولًا إلى المنصات الرقمية الحديثة التي ركّزت عليها مؤخرًا، مقدمة محتوى اجتماعيًا موجهًا عبر الإنترنت يستهدف جمهورها الكبير على فيسبوك ويوتيوب، مما مكنها من تعزيز حضورها بأسلوب مختلف. كما جربت التمثيل في مسلسلات مثل “قلوب” و”ابن حلال”، لكنها فضّلت تركيز جهودها على الإعلام والعمل الاجتماعي الذي تعتبره رسالتها الحقيقية. يبقى تأثير ريهام سعيد في الإعلام واضحًا رغم الجدل المستمر حولها، حيث يمرّ الرأي العام بين من يراها صوتًا شجاعًا ينقل قضايا بالمجتمع وأحيانًا من يعتبر أسلوبها تجاوزًا للأخلاق لصالح تحقيق نسب مشاهدة عالية. تظل قضية ريهام سعيد حياتها الشخصية وأبرز القضايا المثيرة للجدل محور نقاش دائم في الساحة الإعلامية، فهي شخصية يصعب التهوين من شأنها أو إغفال أثرها في الإعلام المصري والعربي، وقد يكون تعقيد علاقتها بالجمهور هو سر بقائها متصدرة للمشهد.