تحديد رسمي لموعد المباراة الافتتاحية بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.. فمتى تنطلق؟

افتتاح مركب الأمير مولاي عبد الله يشغل بال المغاربة، إذ يترقب الجمهور موعد المباراة الافتتاحية في الرباط بعد أن أضحى المركب في حلة جديدة، وقد أكدت تقارير عدة وعلى رأسها موقع “كووورة” أن المواجهة الأولى ستجمع المنتخب الوطني مع نظيره النيجري في الخامس من شهر شتنبر القادم ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ويتطلع الجميع لحدث افتتاح يعكس نجاح إعادة البناء في زمن قياسي.

افتتاح مركب الأمير مولاي عبد الله: تفاصيل المباراة الأولى والموعد الرسمي

يؤكد الإعلان أن افتتاح مركب الأمير مولاي عبد الله سيشهد مباراة رسمية بين المنتخب المغربي والمنتخب النيجري، ما يجعل الحدث محطة مهمة في مسار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وقد لفتت التقارير الصحافية الانتباه إلى أن الموعد المحدد في الخامس من شتنبر يعني ضغطا زمنيا على فرق التجهيز والعمل من أجل إنجاز كافة المرافق قبل صافرة البداية، والحرص على تهيئة المدرجات والملاعب الفرعية وغرف الإعلام واللوجستيك لاستقبال الجماهير والفرق المشاركة.

افتتاح مركب الأمير مولاي عبد الله: أعمال التجهيز وإعادة البناء السريعة

شهد المركب أعمال تجهيز بوتيرة سريعة جدا، حيث ركزت فرق الإعمار على إعادة بناء الملعب في زمن قياسي مع تحسينات في البنية التحتية من مقاعد وإضاءات وممرات ونظام أمني متطور، ويعتبر هذا الإخراج نتيجة تنسيق محلي وجهود تقنية مكثفة؛ كما أن السرعة في الإنجاز جعلت من افتتاح مركب الأمير مولاي عبد الله حدثا تاريخيا للمغرب في مجال البنية الرياضية، وقد تضمنت خطة العمل عناصر ترتكز على الجودة والالتزام بالمواعيد.

• موعد المباراة: 5 شتنبر
• الفرق: المغرب ضد النيجر
• الحدث: تصفيات كأس العالم 2026

افتتاح مركب الأمير مولاي عبد الله: تقدير دولي ومحلية للملعب الجديد

نال المركب إشادة دولية بعد انتهاء الأشغال، حيث وصفه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بالتحفة الفنية وبالإضافة القيمة لكرة القدم الإفريقية والعالمية، وهذه الكلمات عززت شعور الفخر المحلي بجودة المشروع وبمستوى التجهيزات التي تجعل من المركب معلمة رياضية جديدة في المنطقة؛ كما تناولت وسائل الإعلام الوطنية والدولية الإشادة بالتصميم وبسيرورة العمل التي أثبتت قدرة المغرب على تنفيذ مشاريع كبرى في وقت قصير، وهذا يعزز مكانة البلاد على خارطة الفعاليات الرياضية الإقليمية والقارية.

يؤشر افتتاح مركب الأمير مولاي عبد الله إلى دينامية واضحة في قطاع الرياضة المغربي، فالمباراة الافتتاحية ضد النيجر تعطي اختبارات عملية للمرافق، والاستقبال الجماهيري يتطلب تشغيل كل الخدمات بكفاءة عالية؛ كما أن ثناء إنفانتينو يضع المسؤولية أمام القائمين على الإدارة للحفاظ على مستوى الصيانة والأمن وتجربة المشجعين، ويظل الموعد المحدد فرصة لقياس نجاح إعادة البناء وسط توقعات محلية وإقليمية.