ارتفاع غير مسبوق في سعر “ناشف الروبيان” مقارنة بـ “الهامور” – تعرف على التفاصيل الآن!

سجّلت أسعار وجبات الروبيان في المطاعم الشعبية تفاوتًا ملحوظًا خلال الأسبوع الأول من عودته، حيث استقرت أسعار الروبيان في الأسواق المحلية بعد رفع حظر صيده بدءًا من 1 أغسطس 2025. يأتي هذا بعد انتهاء فترة الحظر التي بدأت في مطلع فبراير الماضي، وفقًا للقرار الصادر عن المجلس الأعلى للبيئة الذي يندرج ضمن الجهود الوطنية لحماية الثروة البحرية وتعزيز استدامتها.

استقرار سعر الروبيان في الأسواق

تشير التقارير إلى أن أسعار الروبيان لا تزال مستقرة في الأسواق المحلية على الرغم من توفر كميات وفيرة. حيث يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين دينارين إلى 3.5 دينار، وذلك بناءً على الحجم والنوع والجودة. ومع ذلك، فإن وجبات الروبيان في بعض المطاعم الشعبية تُباع بأسعار تبدأ من 3 دنانير لربع الكيلو أو للوجبات ذات الكميات الصغيرة مثل أطباق (صالونة الروبيان)، وقد تصل الأسعار إلى 12.5 دينارًا للوجبة المتكاملة التي تحتوي على كيلوغرام من الروبيان مع المقبلات والصلصات.

العوامل المؤثرة في أسعار وجبات الروبيان

يتأثر تفاوت أسعار وجبات الروبيان في المطاعم بعدة عوامل، من أبرزها نوع الطبق المقدم وحجمه. فأساليب الإعداد والتقديم تلعب دورًا كبيرًا، بالإضافة إلى تنوع المكونات المضافة مثل الأرز والصلصات والسلطات. لذا، لا تعكس الأسعار قيمة الروبيان بمفرده، بل تشمل تكاليف التحضير والخدمة أيضًا، مما يساهم في زيادة التكلفة النهائية للوجبة.

• نوع الطبق
• حجم الحصة
• أسلوب الإعداد
• تكاليف المواد والمكونات
• تكاليف الخدمة

الروبيان كمكون رئيسي في المطبخ البحريني

يُعتبر الروبيان من أكثر المأكولات البحرية شيوعًا بين البحرينيين، وله مكانة خاصة في المأكولات المحلية. يتميز الروبيان بنكهته الغنية وسهولة تحضيره، وهو عنصر أساسي في العديد من الأطباق التقليدية، سواء تم قليه أو طهيه مع الأرز والبهارات المحلية. يُعَدُ الروبيان خيارًا مفضلًا في المناسبات الاجتماعية، إذ يُعتبر جزءًا من الهوية الغذائية والثقافة البحرية، مما يعزز من مكانته في المطاعم والأسواق بشكل دائم.

يُذكر أن قرار الحظر الذي استمر حتى 31 يوليو 2025 كان جزءًا من الجهود الرامية لحماية الثروة البحرية. حيث أكدت الإدارة العامة للثروة البحرية على أهمية تنظيم أنشطة الصيد بما يضمن التوازن بين الاستفادة الاقتصادية من الموارد البحرية واستدامتها، تماشيًا مع المعايير البيئية الدولية.