نجاح عملية زراعة كلية لفيصل اليامي: شكر خاص لصديقه الغامدي على التبرع!

في موقف إنساني نبيل يُجسد أسمى صور الوفاء، أعلن الشاعر فيصل اليامي عبر حسابه الشخصي على منصة «X» عن تبرع صديقه مشعل بن سفر الغامدي بكليته له. جاء هذا التبرع ليضع حدًّا لمعاناة اليامي مع الفشل الكلوي، التي استمرت لمدة عامين كاملين. يُعتبر هذا الموقف تجسيدًا حقيقيًا لقيم الوفاء والتكافل بين الأصدقاء.

الشاعر فيصل اليامي، الذي أجرى عملية زراعة كلية ناجحة، عبّر عن شكره العميق وامتنانه لصديقه الوفي مشعل الغامدي، داعيًا الله أن يجزيه خير الجزاء ويكتب له الأجر المضاعف. وأكد اليامي أن كلمات الشكر مهما كانت قوية لن تكون كافية لوصف تلك اللفتة الكريمة التي ساعدته في تجاوز محنته. كما عبّر عن بالغ امتنانه لعائلته وأصدقائه، القريبين والبعيدين، ولكل من دعمه بدعواته الصادقة خلال فترة مرضه، مشيرًا إلى أن دعمهم كان ركيزة أساسية في هذه المرحلة الحرجة من حياته.

تقدير الشاعر فيصل اليامي للفريق الطبي

في سياق حديثه، أشاد فيصل اليامي بفريق مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وخص بالذكر المدير التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء بوزارة الدفاع، الدكتور سلطان بن خالد الدلبحي، الذي حرص على متابعته منذ تشخيص حالته وحتى إجراء العملية. هذا الاهتمام والحرص من قبل الطاقم الطبي كان له دور كبير في نجاح العملية، مما عكس التزام المملكة بتقديم رعاية صحية متقدمة.

إسهامات فيصل اليامي في الشعر والفن

يعتبر فيصل اليامي واحدًا من أبرز نجوم الشعر في الخليج، حيث لمع نجمه من خلال مجموعة كبيرة من القصائد التي تغنى بها العديد من الفنانين. من أبرز الأعمال التي كتبها ويُذكر منها «يا كثر ما طولت» التي غناها عبدالمجيد عبدالله، و«خلهم ينفعونك» بصوت عبدالله الرويشد، و«الكبر لله ودوم ابن آدم صغير»، و«فقدتك يا أعز الناس» بصوت حسين الجسمي. كما تعاقد مع علي بن محمد في أغنية «عيال حارتنا».

دور فيصل اليامي الإعلامي

إضافة إلى جهوده في الشعر، يعد فيصل اليامي أيضًا من الشخصيات الإعلامية البارزة حيث قدم عدة برامج تلفزيونية محورية. ففي عام 2019، قدّم برنامج «سامرين» على قناة «SBC»، وفي 2020، قدم برنامج «عن بُعد» على قناة «روتانا خليجية». وقد ساهمت قصائده مثل «الزعل»، و«الغرام»، و«رماد الشوق»، و«لك عين» في ترسيخ مكانته البارزة في وسائل الإعلام والمشهد الشعري بالمملكة.

تجسد قصة الشاعر فيصل اليامي مع تبرع صديقه بكليته نموذجًا حيًا للإنسانية والتضامن، حيث تُظهر كيف يمكن للوفاء والصداقة العميقة أن تصنع الفارق في حياتنا. إن هذا الحدث ليس مجرد حدث طبي بل هو قصة إنسانية تلامس شغاف القلوب وتذكير بقيمة العلاقات الإنسانية في حياتنا.