تغير جديد في نسب قبول التحويلات.. تعرف على التفاصيل الآن!

أكد الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمشرف على التنسيق، أن مرحلة تقليل الاغتراب 2025 ستبدأ بعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الثانية للعام الدراسي 2025. أوضح غانم أن هناك إجراءات محددة تتعلق بهذه المرحلة، حيث يُسمح للطلاب بالتحويل إلى الكليات التي تقع في أقرب حد أدنى لهم، وذلك ضمن النطاقات الجغرافية المحددة، بالإضافة إلى أن الأولوية تُعطى للطلاب ذوي المجموع الأعلى والأقرب إلى الحد الأدنى للكلية الراغبين في التحويل، وكذلك للطالبات وذوي الاحتياجات الخاصة.

ضوابط التحويل خلال مرحلة تقليل الاغتراب 2025

أوضح غانم أن أي طالب يمكنه إجراء التحويل المناظر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالتنسيق، شريطة الالتزام بالضوابط والقواعد المحددة. كمثال، إذا كان لدى طالب في تنسيق المرحلة الأولى كلية الطب في جامعة أسوان، وكان من مقيمي القاهرة ويرغب في التحويل إلى القصر العيني أو عين شمس، فإن عملية التحويل ستعتمد على احتياجات الكليات. فإذا كانت كلية القصر العيني تستوعب 500 طالب، فإنه يسمح لها بزيادة قدرها 10% كحد أقصى، أي 50 طالبًا إضافيًا. وعند وجود اكثر من 1000 طالب يرغب في التحويل إليها، سيتم اختيار الطلاب الخمسين الأعلى في المجموع الدراسي للموافقة على تحويلاتهم.

الإجراءات والتوقيتات لتحقيق الشفافية في التحويلات

أكد جودة غانم أن التحويلات لهذا العام ستتم وفقًا للقواعد والضوابط التي حددها المجلس الأعلى للجامعات. كما أوضح أن هناك عددًا محددًا لكل كلية من الطلاب الذين يمكن تحويلهم إليها أو منها؛ وذلك لضمان عدم إفراغ الكليات من الطلاب الذين تم قبولهم بها. تتم جميع إجراءات التحويل إلكترونيًا، مما يضمن الشفافية وعدم وجود تدخل بشري في تلك العملية.

  • التقديم الإلكتروني للتحويلات متاح لجميع الطلاب
  • الأولوية في التحويل للمجموع الأعلى والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
  • وجود عدد محدد من التحويلات لكل كلية للحفاظ على التوازن بين الكليات

مستقبل التعليم العالي في ظل مرحلة تقليل الاغتراب

تُعتبر مرحلة تقليل الاغتراب 2025 خطوة هامة في مسار التعليم العالي في مصر. فهي توفر الفرصة للطلاب لتحقيق رغباتهم في الالتحاق بالكليات التي تتناسب مع إمكانياتهم ودراستهم. تتيح هذه المرحلة للطلاب المرونة في الاختيار وتضمن التحويل إلى كليات تلبي احتياجاتهم التعليمية. إن الالتزام بالهيكل المنظم لهذه التحويلات يضمن أيضًا الكفاءة والعدل في توزيع الطلاب بين الكليات المختلفة، مما يسهم بشكل إيجابي في تطوير النظام التعليمي ككل.