خالد الغندور يكشف معلومات مثيرة حول عقود اللاعبين في الأندية المصرية!

خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، أطلق خالد الغندور، نجم نادي الزمالك السابق، انتقادات حادة للأندية المصرية حول أسعار عقود اللاعبين الحقيقية. فقد أغلق الباب على تلك الفترة الانتقالية أمس الأربعاء، ما أثار تساؤلات عديدة حول النظام المتبع في الكشف عن هذه التفاصيل.

تأتي هذه الانتقادات بعد الجدل الذي أثير حول عقد اللاعب البرازيلي خوان ألفينا، الذي انتقل من نادي أوليكساندريا الأوكراني. حيث تم تداول أخبار حول قيمة عقده والتي قُدّرت بنحو 600 ألف دولار، ليظهر لاحقًا أن القيمة الحقيقة للعقد هي 1.7 مليون دولار، كما كشف النادي الأوكراني.

كتب الغندور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “نعامل بيع أو شراء عقود اللاعبين كأنه سر حربي، أو أنه حرام شرعًا لا ينبغي الحديث عنه، لتبقى المعلومات في الدرج ولا يعرفها الجمهور أو الإعلام، والسؤال هنا هو: لماذا؟”. وأشار إلى أن الأمور غير صحيحة تمامًا إذ أن الجميع في أوروبا يعرف تفاصيل عقود اللاعبين وأسعارهم، مما يضعنا في موقف محرج.

سر حربي: لماذا لا تُعلن الأندية المصرية عن عقود اللاعبين؟

انطلق الغندور في حديثه ليقول: “سألت مسؤولًا في الزمالك عن سعر اللاعب البرازيلي، هل هناك خبر رسمي من النادي أو من الموقع الرسمي يوضح أن سعر اللاعب 600 ألف دولار؟”. وهو ما يعبّر عن استغرابه من عدم وجود شفافية في هذه المعلومات، مؤكدًا على ضرورة عدم إعطاء إجابات غير واضحة أو مبهمة حول هذه الأسئلة.

من المهم أن تتواصل الأندية بشكل أوضح مع الإعلام والجماهير بالنسبة لعقود اللاعبين. فالكشف عن المعلومات الدقيقة يعزز الثقة والشفافية، ويساهم في تصحيح الصورة النمطية السلبية المرتبطة بالانتقال بين الأندية.

قرارات الأندية وأسعار اللاعبين: حالة خوان ألفينا

خلال فترة وجوده في نادي أوليكساندريا الأوكراني، قدّم خوان ألفينا مستويات متميزة، حيث خاض 42 مباراة، سجّل خلالهم 9 أهداف وصنع مثلها، ليصل إجمالي مساهماته التهديفية لـ 18 مساهمة. هذا يُبرهن على تميز اللاعب وقدرته على التأثير مع فريقه، ما يجعل من الضروري على الأندية المحلية التواصل بشفافية حول قيمة انتقالاته.

تعتبر هذه التجربة دعوة للأندية المصرية لتعيد النظر في طريقة تعاملها مع المعلومات المتعلقة بعقود اللاعبين، مما يسهل على الجماهير فهم السوق الرياضي بشكل أفضل.

توجهات مستقبلية: ماذا يحتاج السوق المصري؟

وجه خالد الغندور دعوة واضحة للأندية المصرية للابتعاد عن “سياسة سر الحربي” في التعامل مع عقود اللاعبين. فقد أظهر في منشوراته النقاط التالية:

  • ضرورة الإفصاح عن المبالغ الحقيقية للعقود، عاشوا بكل شفافية.
  • إشراك الجماهير والمشجعين في معرفة المعلومات الهامة حول لاعبيهم.
  • العمل على تحسين الصورة الذهنية للسوق المصري من خلال الترويج لعقود اللاعبين بشكل آمن وموثوق.

بهذه الطريقة، يمكن للأندية أن تبني علاقة أقوى مع الجماهير، مما يسهم في تعزيز نجاح الفرق وولاء المشجعين. يجب على الأندية أن تستفيد من تجاربها الماضية وتعمل على الشفافية، لأن ذلك سيساعد على تحسين الرؤية المستقبلية لكرة القدم في مصر.