تغييرات موسعة في إدارة التعليم: وزير التعليم يعيد هيكلة مديري ووكلاء المديريات في عدة محافظات

أصدر وزير التعليم الدكتور محمد عبد اللطيف قرارًا وزاريًا بإجراء حركة تغييرات موسعة في صفوف مديريات التربية والتعليم بالعشرات من المحافظات. تأتي هذه الحركة في سياق خطة الوزارة لتجديد القيادات الإدارية وتعزيز الأداء التعليمي بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للتطوير. يركز القرار على تعيين قيادات تعليمية جديدة في المواقع الحساسة بالمحافظات الكبرى لتحسين كفاءة المنظومة التعليمية.

تفاصيل حركة تغييرات مديري ووكلاء المديريات

شملت التغييرات مجموعة من القيادات الجديدة والتي جاءت على النحو التالي:

• تعيين الدكتورة همت إسماعيل محمد أبو كيلة مديرة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة.
• تعيين أحمد شعبان أحمد محمد وكيلاً لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
• تعيين الدكتورة وفاء محمد رضا وكيلاً لمديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
• تعيين سماح محمد إبراهيم عبدالله مديرة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس.
• تعيين أشرف محمد محمود وكيلاً لمديرية التعليم بمحافظة السويس.
• تعيين إيهاب السيد عبد المنعم النشرتي وكيلاً لمديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط.
• تعيين محمد فايز مصطفى كشك وكيلاً لمديرية التعليم بمحافظة الجيزة.
• تعيين سهير عبد الرحمن وقاد وهبة وكيلاً لمديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة.
• تعيين الدكتور إبراهيم على إبراهيم قناوي وكيلاً لمديرية التعليم بمحافظة الوادي الجديد.
• تعيين زينب عبد الفتاح استشارية إدارة عامة بالإدارة المركزية للتعليم العام.
• تعيين وليد فؤاد خليل المناخلي استشارياً بإدارة المديريات.
• تعيين ياسر محمود محمد محمود مديرًا للإدارة العامة للأمن بوزارة التربية والتعليم.

أهداف الحركة الجديدة

الهدف الرئيسي من حركة التغييرات هذه هو تعزيز الأداء التعليمي بالمحافظات، حيث شدد مصدر بالوزارة على أن هذه التغييرات تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين المنظومة الإدارية داخل الوزارة والمديريات التعليمية. يمثل تعيين الكفاءات الجديدة فرصة للاستفادة من خبراتهم الواسعة، مما سيكون له تأثير إيجابي على سير العملية التعليمية خلال العام الدراسي المقبل.

التوجه نحو الإصلاح الإداري

تعكس هذه الخطوات الجديدة رغبة وزير التعليم في إصلاح الجهاز الإداري التعليمي وتمكين العناصر الجديدة من قيادة المشهد التعليمي في مختلف محافظات مصر. الحركة تهدف إلى تجهيز الكادر التعليمي للمواجهة الفعالة للتحديات المتوقعة في العام الدراسي الجديد 2025/2026. الأمر الذي يستدعي من جميع الأطراف المعنية التعاون لتحقيق الأهداف المرسومة واستدامة التطوير.