تغيير جديد في مواعيد بدء الدراسة في 4 مناطق سعودية.. تعرف على التوقيت الصحيح الآن!

التقويم الدراسي الجديد 1447/1448 يعيد نظام الفصلين الدراسيين ويهدف إلى تحقيق التوازن بين العملية التعليمية والخصوصيات المحلية والاجتماعية. يشمل هذا العام الدراسي تحديثات عدة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات المجتمع.

عودة نظام الفصلين الدراسيين في التقويم الدراسي الجديد 1447/1448 لتعزيز جودة التعليم ومستوى المخرجات التعليمية

تقرر العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في التقويم الدراسي الجديد 1447/1448 بعد تقييم شامل لنظام الفصول الثلاثة. يهدف هذا التحديث إلى تحسين جودة النتائج التعليمية بدلاً من زيادة أيام الدراسة فقط، متماشياً مع معايير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ودول مجموعة العشرين. كما تعكس هذه الخطوة التزام وزارة التعليم بتطوير النظام التعليمي ليتناسب مع متطلبات سوق العمل وآليات التنمية البشرية الوطنية، ما يضمن استقرارًا أكاديميًا يدعم تجربة التعلم للطلاب.

مواعيد بداية ونهاية العام الدراسي وتأجيل الدراسة في أربع مناطق ضمن التقويم الدراسي الجديد 1447/1448

يوفر التقويم الدراسي الجديد 1447/1448 مواعيد محددة لبداية ونهاية العام الدراسي، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية لبعض المناطق. يبدأ العام الدراسي في معظم مناطق المملكة يوم الأحد الأول من ربيع الأول 1447هـ، الموافق 24 أغسطس 2025م، ولكن تأجل بدء الدراسة في مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف إلى الأحد 8 ربيع الأول 1447هـ الموافق 31 أغسطس 2025م. وبالنسبة لنهاية العام الدراسي، حُددت في 10 محرم 1448هـ الموافق 25 يونيو 2026م للمناطق العادية، بينما ستمتد للمناطق الأربعة حتى 17 محرم 1448هـ الموافق 2 يوليو 2026م، مما يساعد على ضمان جودة العملية التعليمية وتحقيق التوازن الزمني.

الأسباب والأهداف من تأجيل الدراسة في مكة والمدينة وجدة والطائف ضمن التقويم الدراسي الجديد 1447/1448 وتأثيرها على البيئة التعليمية

تأجيل الدراسة في المدن الأربع يأخذ بالاعتبار الخصوصيات الدينية والاجتماعية، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة التي تتطلب تحسينًا في انسيابية الحركة. الهدف من هذا الإجراء هو:

  • تخفيف الازدحام المروري وتحسين انسيابية الحركة في الأوقات الحرجة.
  • تسهيل على الأسر أداء المناسك الدينية.
  • خلق بيئة تعليمية متوازنة تحترم الالتزامات الاجتماعية.
  • تحقيق تكامل فعال بين العملية التعليمية ومتطلبات الحياة اليومية.

تتمثل هذه المرونة في قدرة التقويم الدراسي الجديد 1447/1448 على التكيف مع الظروف الخاصة بكل منطقة دون التأثير سلبًا على جودة التعليم.

تستمر خطوات وزارة التعليم في العمل نحو إلغاء الإجازات المطولة والتأكد من تعزيز استمرارية التعليم. يهدف هذا التوجه إلى خلق بيئة تعليمية مستقرة تسهم في دفع العملية التعليمية للأمام، مع الحفاظ على المناسبات الوطنية والدينية المهمة.

علاوة على ذلك، توفر المرونة المؤسسية لدعم جودة التعليم، مما يسمح للمؤسسات الأكاديمية باختيار النظام الأنسب بحسب ظروفها الخاصة. تهدف هذه القرارات والإجراءات إلى تعزيز تنمية القدرات البشرية في إطار رؤية السعودية 2030.