رئيس هيئة الدواء يكشف عن تفاصيل جديدة حول منظومة التتبع الدوائي وموعد بدء تطبيقها المنتظر

رئيس هيئة الدواء يكشف تفاصيل المنظومة الحديثة لتتبع الأدوية وموعد بدء التطبيق. تندرج هذه المنظومة ضمن جهود تحسين سلامة الأدوية وتسهيل الوصول إلى المعلومات الدقيقة حولها، الأمر الذي يسعى لتعزيز الثقة في القطاع الصحي بشكل عام. تتضمن المنظومة خطوات واضحة لقبول المواد الدوائية ومراقبتها بشكل فعال، بهدف الحماية من الأدوية المقلدة وتحقيق الشفافية المطلوبة في السوق.

تفاصيل نظام تتبع الأدوية الذي تكشف عنه هيئة الدواء

أوضح رئيس هيئة الدواء أن المنظومة الجديدة تعتمد على تقنيات مبتكرة تسمح بتتبع الأدوية من بداية تصنيعها حتى وصولها إلى المريض. هذه التقنية تتضمن استخدام باركود رقمي، والذي سيكون متاحًا على جميع عبوات الأدوية. بفضل هذه التقنية، يمكن للأطباء والصيادلة والمستهلكين التأكد من صحة الأدوية وشرعيتها، مما يسهم في القضاء على ظاهرة الأدوية المزيفة، حيث ستمكن هذه المنظومة بشكل كبير جميع الأطراف المعنية من الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة عن الدواء.

موعد تطبيق نظام تتبع الأدوية في السوق

أكد رئيس الهيئة أنه من المتوقع أن يبدأ تطبيق هذا النظام بداية من العام المقبل. يأتي هذا الإعلان كخطوة أساسية لتحسين آليات الرقابة على الأدوية، وتحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030” في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتعزيز أمان الأدوية المصنعة. الهدف هو ضمان أن كل دواء يستهلكه المواطن يحمل شهادة موثوقة لضمان جودته وسلامته.

فوائد نظام تتبع الأدوية وتأثيره على المجتمع

سيساهم نظام تتبع الأدوية في تعزيز ثقافة الوعي الصحي لدى المواطنين، مما يجعلهم أكثر قدرة على التحقق من الأدوية التي يتناولونها. من خلال تمكينهم من معرفة مصدر الدواء وما إذا كان قد خضع لمعايير الجودة اللازمة، سيعزز ذلك الثقة في النظام الصحي بأكمله. ومن أبرز فوائد هذا النظام:

  • محاربة الأدوية المقلدة التي تشكل خطرًا على الصحة العامة
  • تعزيز الشفافية في السوق الدوائي
  • تمكين المراجعة السريعة للمنتجات الدوائية والحد من المخاطر الصحية
  • تحسين تجربة المرضى في الحصول على الأدوية المناسبة ولتلبية احتياجاتهم الصحية

بهذه الطريقة، يُعتبر نظام تتبع الأدوية من الخطوات الأساسية نحو مستقبل صحي آمن، مما يساهم في إحداث تغيير إيجابي في كيفية التعامل مع المستحضرات الطبية وضمان أمان صحتهم. تعد هذه المنظومة فرصة لا تعوض لتعزيز سلامة المجتمع وضمان جودة الأدوية المتداولة.