فرص جديدة لزيادة الصادرات إلى مالاوي وناميبيا من «التعاون الإفريقي»

فرص تعزيز التعاون الإفريقي لزيادة الصادرات المصرية إلى مالاوي وناميبيا

أكد الدكتور شريف الجبلى، رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، أن هناك فرصًا تستحق الاستغلال لزيادة الصادرات المصرية إلى مالاوي وناميبيا. إذ تمثل القارة الإفريقية امتدادًا استراتيجيًا طبيعيًا للصناعة المصرية، حيث تسعى اللجنة لبناء علاقات متينة مع الدول الإفريقية من خلال الاحترام المتبادل والمصالح الاقتصادية المشتركة.

اجتماع اللجنة مع السفارات المصرية لتعزيز التعاون الاقتصادي

جاء الاجتماع الذي عقدته لجنة التعاون الإفريقي مع السفيرة رشا حمدى، سفيرة مصر لدى مالاوي، والسفيرة رامية شوقى عبد السلام، سفيرة مصر لدى ناميبيا، في إطار التوجهات المستمرة لوزارة الخارجية المصرية بقيادة الدكتور بدر عبد العاطى. حيث يسعى هذا الاجتماع إلى تعزيز التواجد المصري في القارة الإفريقية عبر أدوات الدبلوماسية الاقتصادية، ودعم التعاون بين البعثات الدبلوماسية والقطاع الخاص لفتح أسواق جديدة وزيادة التبادل التجاري.

وتشير التصريحات بأن هذا التعاون يتطلب استمرار تدفق المعلومات بين السفارات المصرية واللجنة، مما يساعد على تحديد احتياجات السوق ويعزز التواصل مع رجال الأعمال في كلا البلدين.

التوصيات الأساسية لدعم تصدير المنتجات المصرية

من خلال هذا اللقاء، تم التوصية بإنشاء كتالوج صناعي محدث يتضمن أبرز الشركات المصرية العاملة في مختلف القطاعات. يُعتبر هذا الكتالوج أداة قوية لترويج الصناعة الوطنية، مما يسهم في دعم الجهود التي تقوم بها السفارات المصرية لتعزيز صادرات المنتجات. كما دعا الجبلى إلى أهمية تيسير قنوات الاتصال المباشر مع الجهات المعنية، مما سيؤدي إلى تسريع عمليات التبادل التجاري.

كما أكدت السفيرة رامية شوقى عبد السلام على ضرورة تكثيف جهود تبادل المعلومات الاقتصادية لتعزيز فرص التعاون بين الدولتين. وفي ذات السياق، أشادت السفيرة رشا حمدى بأهمية تطوير قطاع الصناعات الدوائية في مالاوي، مشيرة إلى احتياجات السوق هناك للدواء المصري، وهو أمر قوبل بترحيب كبير من الجانب المالاوى.

  • تبادل المعلومات الاقتصادية بين السفارات المصرية ولجنة التعاون الإفريقي.
  • تسهيل سبل التعاون في قطاع الصناعات الدوائية.
  • تطوير الآلات والمعدات الزراعية الحديثة في مالاوي.

لقد أبدى الأعضاء في لجنة التعاون الإفريقي تقديرهم للدور المحوري للسفارات في تعزيز الحضور الصناعي المصري بالقارة الإفريقية. حيث أكدوا أن توفير البيانات المُحدثة والتواصل المباشر مع الجهات المحلية يمثل عاملاً حاسماً لدعم قرارات التوسع وزيادة الصادرات.