رفض عمدة ميلانو استضافة بطولة كأس ليبيا.. ما الأسباب وراء ذلك؟

رفض عمدة ميلانو استضافة بطولة كأس ليبيا

رفض عمدة ميلانو استضافة بطولة كأس ليبيا لكرة القدم، مما أغلق الأبواب أمام الأندية الليبية المتأهلة لهذا الحدث الرياضي. هذا القرار أثار تساؤلات عديدة حول مصير البطولة، خاصة في ظل التواصل مع السلطات الإيطالية دون توضيح الأسباب. وقد ذكر عبد المولى المغربي، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، أن هناك تحديات تنظيمية قد تؤدي إلى نقل البطولة إلى بلد آخر.

الصعوبات التنظيمية لإقامة كأس ليبيا

أقرّ رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم بوجود صعوبات في تنظيم مباريات كأس ليبيا، حيث أشار إلى أن سبب التأخير يعود إلى رفض السلطات الإيطالية، بالتحديد لم ينل الفريق اللّيبي الموافقة لعقد المباريات المقررة في 13 و16 من الشهر الجاري. وأكد المغربي في تصريحاته لقناة ليبيا الأحرار أن الفرق المتأهلة، والتي تواجدت في ميلانو، في انتظار قرار حاسم، حيث سيتطرق الاجتماع المقبل مع ممثلي الأندية إلى معالجة هذه المسألة الحرجة.

الخطة البديلة لمنافسات كأس ليبيا

في حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع السلطات الإيطالية، وضع المغربي خطة بديلة تتضمن إمكانية نقل مباريات الكأس إلى دول مجاورة. حيث قد يتم تنظيم مباراة نصف النهائي بين الاتحاد والأهلي طرابلس في بنغازي، بينما سيلتقي الأخضر مع الأهلي بنغازي في طرابلس. كما أشار إلى احتمال إجراء المباراة النهائية في تونس أو الجزائر، لكن أكد على أن هذا لن يكون قرارًا نهائيًا بل مجرد خيارات بديلة سيتم طرحها على الأندية ولجنة المسابقات.

التحديات المتزايدة أمام الاتحاد الليبي لكرة القدم

يواجه الاتحاد الليبي لكرة القدم تحديًا آخر يتمثل في تنظيم مباريات الدوري الليبي، حيث أظهر تأخر الدعم المالي عواقب سلبية أثرت على إقامة المباريات بفعالية، مما جعل البعثات تواجه مشاكل في تسوية مستحقات إقامتهم. رغم هذه التحديات، تمكنت الهيئة من استمرار الجولات دون مشاكل. حيث يتصدر الأهلي طرابلس حاليًا ترتيب الدوري برصيد عشر نقاط، مع اقتراب حسم هوية بطل الموسم.

تتزايد الضغوط الزمنية واللوجستية على الاتحاد الليبي لكرة القدم مما يعكس ضرورة إيجاد حلول سريعة وفعالة لتجنب الفوضى. وفي ضوء هذه التحديات المتلاحقة، تبقى آمال الجماهير معقودة على قدرة القائمين على الكرة الليبية لإعادة تنظيم كأس ليبيا بما يتماشى مع تطلعات عشاق هذه اللعبة.