الاتحاد لحقوق الإنسان ينفي المزاعم ضد الإمارات.. ما تفاصيل الأحداث؟

دانت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان البيان الذي صدر عن ما يُعرف بـ”سلطة بورتسودان” في 4 أغسطس 2025. وقد تضمن هذا البيان مزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة. اعتبرت الجمعية أن هذه التصريحات تمثل محاولة واضحة لتضليل الرأي العام، وتفعيل الانتباه بعيدًا عن انتهاكات جسيمة موثقة بموجب القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك جرائم الحرب الموجهة ضد المدنيين، كما أوردت التقارير الصادرة من منظمة الأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان.

بيان الجمعية حول المعلومات المغلوطة

شددت الجمعية أن تكرار الاتهامات الزائفة ضد دولة الإمارات، التي تُعتبر عنصرًا أساسيًا في الإجراءات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في السودان، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة وزيادة المعاناة الإنسانية. وقد أكدت الجمعية في سياق حديثها أن دولة الإمارات قدّمت أكثر من 16.12 مليار درهم (أي ما يعادل 4.5% من مجموع مساعداتها الخارجية) لصالح الشعب السوداني، وأن هذه المساعدات قد تضاعفت بشكل ملحوظ منذ عام 2023 نتيجة تصاعد حدة النزاع.

الرفض القاطع لاستخدام البيانات كأداة للتضليل

تطرقت الجمعية أيضًا إلى ما جاء في بيان منظمة اليونيسف بتاريخ 5 أغسطس 2025، حيث وصفت الأزمة في السودان بأنها “أكبر أزمة إنسانية في العالم تُهدد حياة الأطفال والعائلات”. وفي هذا السياق، أكدت الجمعية على رفضها التام لاستخدام البيانات لتبرير الانتهاكات أو التهرب من الالتزامات والمسؤوليات القانونية والأخلاقية، مُدافعةً في نفس الوقت عن ضرورة حماية المدنيين ووقف الانتهاكات الدائمة التي تعرقل فرص تحقيق السلام المستدام.

  • المساعدة الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات للشعب السوداني.
  • محاولات التضليل من قبل “سلطة بورتسودان”.
  • ضرورة احترام القانون الدولي لضمان استقرار السودان.

الدعوة إلى تكثيف الجهود الإنسانية

جددت الجمعية دعمها للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، ودعت المجتمع الدولي، ومنظومة الأمم المتحدة، والمناشدات الفاعلة كافة إلى زيادة الجهود لحماية المدنيين دون أي تمييز. بما يتضمن ذلك ضرورة المساءلة الجادة لمجرمي الانتهاكات الجسيمة، وعدم السماح بالإفلات من العقاب، وهو شرط أساسي لتحقيق العدالة. كما تعمل الجمعية على دعم المساعي لإنهاء الأزمة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الأمان والتنمية والكرامة والسلام العادل والشامل.