شتيجن يتحدث بعد سحب شارة القيادة: “مستعد لحل الأزمة بالحوار”

عبر مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، عن استيائه من الأزمة التي نشأت بينه وبين نادي برشلونة بعد القرار المفاجئ بسحب شارة القيادة منه وتكليف رونالد أراخو بها. أكد تير شتيجن في بيانه الرسمي أنه ملتزم بحل هذه الأزمة من خلال الحوار مع إدارة النادي، مؤكدًا أنه سيكون جاهزًا للعمل على التوصل إلى توافق.

توضيح أزمة شتيجن مع برشلونة

في الآونة الأخيرة، أقدم نادي برشلونة على اتخاذ قرار بسحب شارة القيادة من الحارس الألماني، مما أثار الكثير من الجدل داخل أروقة النادي. وقد تسبب غياب تير شتيجن بسبب جراحة الظهر، التي قد تبقيه خارج الملاعب لفترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة، في توتر العلاقات بينه وبين الإدارة. التخوف من استمرارية غيابه وزيادة الأعباء المالية على النادي كان أحد الأسباب وراء هذا القرار.

رد تير شتيجن على قرار سحب الشارة

في بيانه الصوتي الذي نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح تير شتيجن أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة التي تم تداولها عنه، وأكد أنه قد أعلن عن الحد الأدنى للمدة المتوقعة للتعافي بالتنسيق مع إدارة النادي. قال تير شتيجن: “أرى أن تجديدات العقود في النادي قد اكتملت قبل إقدامي على الجراحة، وبالتالي لا يمكن اعتبار ظروفي سببًا في ضرورة تسجيل لاعبين آخرين. سأبذل قصارى جهدي لحل الوضع مع الإدارة.”

التزام تير شتيجن بمستقبل برشلونة

أكد تير شتيجن أن الفترة الماضية كانت صعبة للغاية عليه، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، حيث كانت أولويته القصوى العودة إلى الميدان في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن هذا القرار الجراحي جاء بعد استشارة طبية، وأنه تم باتفاق كامل مع النادي. وقد أشار إلى أن هذا يتماشى مع هدف برشلونة توفيره في الملعب لتقديم المساهمة المطلوبة في المنافسات.

كما أنه أبدى ثقته بأن التوترات الناتجة عن هذه اللحظات الصعبة يمكن تجاوزها من خلال الحوار وتحمل المسؤولية. “أنا ملتزم تمامًا بهذه الألوان، وأحبكم جماهير برشلونة”، كانت كلماته التي تعكس ولاءه للنادي ورغبته في العمل سويًا لحل هذه الأزمات.

  • شتيجن يعبر عن استيائه من قرار سحب الشارة
  • الحوار مع الإدارة هو الخيار المتاح لحل الأزمة
  • تأكيد الالتزام الكامل ببرشلونة وصعوبة الفترة الماضية

تستمر أزمة شتيجن مع نادي برشلونة في التفاعل، حيث يُنتظر أن تلعب عملية الحوار دورًا رئيسيًا في تحديد مجريات الأمور في الأيام القادمة.