بعد أسابيع من الضجة، أظهر الملياردير إيلون ماسك استجابته للمنافسة المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي تتزعمه شركة ميتا بزعامة مارك زوكربيرغ. ظهر ذلك من خلال السباق لاستقطاب العقول اللامعة في وادي السيليكون، والذي يؤثر بشكل مباشر على جميع الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل آبل وجوجل ومايكروسوفت، بل وحتى الشركات الناشئة التي لم تكن معروفة قبل فترة قصيرة.
استراتيجيات ميتا لجذب الموهبة
تابع أيضاً كلية الزراعة بجامعة بنها تقدم 6 برامج دراسية جديدة باللغة الإنجليزية للعام الدراسي 2025-2026!
لقد كشفت التقارير أن ميتا بدأت حربها لاستقطاب أفضل الخبراء من خلال تقديم منح بالملايين لجذب العلماء والمطورين الأكثر تميزاً، حيث صرح زوكربيرغ في مكالمة أرباح مؤخراً بأن “الاستثمار في الموارد البشرية أمر منطقي”. وأكد على أن نفقات الشركة ستصل إلى 72 مليار دولار بحلول عام 2025، بزيادة تقدر بـ 30 مليار دولار عن العام السابق، مع تركيز كامل على استقطاب أفضل 50 أو 70 باحثاً لبناء فرق قوية ومميزة.
تعليقات إيلون ماسك على الرواتب الضخمة
رداً على استراتيجيات ميتا الخاصة بالتوظيف، أبرز إيلون ماسك تميز شركته xAI من خلال التركيز على الجدارة بدل الرواتب الخيالية. وكتب ماسك عبر منصة X (تويتر سابقاً) أن العديد من أفضل المهندسين في ميتا انضموا إلى شركته دون الحاجة إلى التعامل مع “رواتب أولية فلكية”. بل، أكد أن شركته تتيح فرصاً أكبر للنمو والمكافأة للأداء الاستثنائي. وقد نشر دعوة للمهندسين ذوي الخبرة للانضمام إلى xAI، مبرزاً أن العمل يعتمد بشكل شبه كامل على الجدارة.
انتقادات من داخل الصناعة
انتقد داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك إيه آي، ممارسات ميتا في التوظيف، متحدثاً عن الفجوة الكبيرة بين رواتب المهنيين في المجال التكنولوجي. وقال أمودي في تعليقه: “الرغبة في رفع رواتب الأفراد بشكل غير متوازن لن تعكس مهاراتهم الحقيقية”. وعبر عن قلقه من أن زوكربيرغ يسعى “لشراء شيء لا يمكن شراؤه”، في إشارة إلى إمكانية تحقيق التوازن في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التوظيف المنصف.
- زيادة النفقات الرأسمالية إلى 72 مليار دولار بحلول 2025.
- التركيز على استقطاب أفضل 70 باحثًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
- اعتماد ماسك على الجدارة بدل الرواتب الفلكية لجذب المهندسين.
كما تم توظيف عدد من الأسماء البارزة في هذا القطاع، مما يعكس مدى الضغط والتنافس. فقد أبرمت ميتا اتفاقيات ضخمة مع أسماء مثل رومينغ بانغ من آبل وإحدى مؤسسي ChatGPT، كل ذلك في إطار سعيها لمواكبة التحديات المستقبلية. وفي ظل هذه المنافسة المحتدمة، يبدو أن الشركات تواجه خيارات صعبة في كيفية الاستقطاب والاحتفاظ بالمواهب.
يأتي ذلك بعد الإخفاق في تطوير نموذج “لاما 4″، ما أثر بشكل كبير على الاستراتيجية. يذكر أن زوكربيرغ حاول شخصياً الاستحواذ على أبرز الخبراء في المجال ولكن واجه تحديات كثيرة. لذا، يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه المنافسة في عالم الذكاء الاصطناعي، ومدى تأثيرها على مستقبل التقنيات الحديثة.
«فرصة مميزة» رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة معلم مساعد لغة إنجليزية الآن
«إنجاز جديد» مصر تدخل قائمة أفضل 12 دولة بمؤشر الأمن السيبراني العالمي
موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 182 والقنوات التي ستنقلها مباشرة
«هبوط كبير» أسعار الذهب تستقر اليوم في السوق المصرية بزخم جديد
تشكيلة الهلال ضد فلومينينسي في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025.. توقعات مثيرة ومفاجآت نارية
«تفوق مذهل» باريس سان جيرمان يهزم إنتر ميامي وهذه ردود فعل الصحف الفرنسية
موعد مباراة آرسنال وريال مدريد والقنوات الناقلة والتفاصيل كاملة
«صدمة كبيرة» أسعار النفط تواصل الانخفاض وتتجه لتكبد خسائر أسبوعية