ارتفاع متوقع في درجات الحرارة.. تفاصيل تحذير الأرصاد عن الموجة الحارة القادمة!

أعلن الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن مصر ستشهد بداية من الإثنين 11 أغسطس ولمدة عشر أيام موجة حر استثنائية، نتيجة لعودة ما يُعرف بـ “القبة الحرارية”.

ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة في مصر

تتزامن بداية شهر مسرى، الذي يمثل امتدادًا للصيف الحار، مع تأثير منخفض هندوسي موسمي، مما يسهم في رفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في مناطق شرق المتوسط. وتشكل القبة الحرارية فوق شمال ووسط مصر، خاصة في دلتا النيل، حيث تُسجل درجات الحرارة ما بين 41 و42 درجة مئوية. في حين أن نطاق تأثير منخفض السودان الموسمي في جنوب ووسط الصعيد يؤدي إلى تسجيل درجات حرارة تتراوح بين 44 و45 درجة مئوية. من المتوقع أن تتجاوز حرارة العديد من المناطق حاجز 44 درجة مئوية، مع تسجيل القاهرة ودلتا مصر أرقامًا قياسية حتى في الظل. كذلك، يرتفع معدل درجات الحرارة في الليل ليصل إلى نحو 25-31 درجة مئوية، مما يساهم في زيادة التأثيرات السلبية على المحاصيل الزراعية والنباتات، مع ارتفاع معدلات التلف خلال ساعات الليل.

الأسباب وراء هذا الارتفاع الحاد في الحرارة

يوضح فهيم أن السبب الرئيسي وراء هذه الموجة الحارة هو امتداد منخفض جوي عميق الضغط (أقل من 995 ملليبار) الذي يجذب الهواء الساخن والرطب من جنوب آسيا، مما يعزز ارتفاع درجات الحرارة في مصر. ويؤدي هذا الوضع أيضًا إلى وجود رطوبة حرّة على النباتات في الصباح، مما يزيد من احتمالية نمو الأمراض المرتبطة بالرطوبة. علاوة على ذلك، أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن استمرارية ارتفاع نسب الرطوبة، خاصةً خلال فترة النهار، مما يعزز الإحساس بارتفاع دراجات الحرارة بشكل أكبر.

تنبؤات الطقس وآثاره على الحياة اليومية

تشير التوقعات إلى أن الأجواء ستكون شديدة الحرارة ورطبة في معظم أنحاء البلاد، فيما يكون الطقس حارًا ورطبًا على السواحل الشمالية. كما تتوقع الأرصاد ظهور سحب منخفضة ومتوسطة في شمال البلاد وحتى شمال الصعيد، مع نشاط رياح قد تثير الغبار في مناطق مثل جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر. يمكن أن يكون هناك نشاط نسبي للرياح في الطرق المرتبطة بالسواحل الشمالية الغربية، مما قد يوفر بعض الراحة من شدة الحرارة.

  • توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى 44° C في الصعيد.
  • استمرار ارتفاع درجات الرطوبة خلال النهار.
  • تأثير السلبي على النباتات والمحاصيل بسبب ارتفاع الحرارة.

في النهاية، من المهم أخذ الاحتياطات اللازمة خلال هذه الموجة الحارة، خاصةً لأجل صحة وسلامة الأفراد والنباتات. يتعين على الجميع البقاء على اطلاع بآخر التحديثات من الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة.