وفاة الداعية السعودي ‘‘سعد البريك’’

توفي مساء أمس السبت، الداعية السعودي البارز، الدكتور سعد بن عبدالله البريك، في مدينة الرياض. يُعتبر الشيخ البريك واحدًا من أبرز الدعاة في المملكة خلال العقود الأخيرة، وقد وُلد في 14 رمضان 1381هـ، الموافق 19 فبراير 1962م. حصل على درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء في الفقه المقارن، حيث تميز برسالته التي كانت بعنوان “تنصيص اختيارات الإمام الخطابي الفقهية”، محققًا بذلك التميز مع مرتبة الشرف الأولى. كما حصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قسم الاقتصاد، في عام 1403 هـ.

السيرة الذاتية للعالم والداعية سعد البريك

يُعتبر الدكتور سعد البريك مثالًا يحتذى به في مجال الدعوة، حيث قضى عقودًا في تعزيز القيم الإسلامية والعلوم الشرعية. كان له دور بارز في عدد من اللجان الشرعية والبحثية والتربوية، مما جعله شخصية مرموقة في المجتمع السعودي. تخرج على يديه العديد من الطلبة، الذين استحضروا أفكاره وخطاباته في مجالات متنوعة من العلم الشرعي.

إسهاماته ودوره في الدعوة الإسلامية

يُعد الشيخ سعد البريك من الأئمة والخطباء المميزين في المملكة، حيث أمضى أكثر من 25 عامًا إمامًا وخطيبًا لجامع الأمير خالد بن سعود في حي ظهرة البديعة. من خلال خطاباته، ساهم في نشر الوعي الديني وتعليم أصول الدين بشكل مبسط وواضح للجميع. فإن التزامه بالمبادئ الإسلامية وسعيه لتبسيطها للناس كان له تأثير ملحوظ على المجتمع.

تأثيره على الدعوة في السعودية والعالم الإسلامي

لطالما أثر الشيخ سعد البريك في مجال الدعوة، ليس فقط في المملكة، بل على صعيد العالم الإسلامي أجمع. إنه كان له دور كبير في الأحاديث العامة والدروس العلمية، مما جعله مؤثرًا في جيل كامل من الشباب. سبب وفاته يعكس لوعة فقدانه في قلوب محبيه وأتباعه، فقد سطر تاريخًا حافلًا بالعطاء والمعرفة.

• التعليم العالي من المعهد العالي للقضاء.
• حضور ملحوظ في الحياة الدعوية والإسلامية.
• أثره الإيجابي على الأجيال الجديدة.

على الرغم من محاولات الحياة الصعبة، إلا أن الشيخ سعد البريك لطالما كان رمزًا للصمود والقوة. لقد قدم رسائل تبث الأمل والإيجابية، تظل خالدة عبر مر الزمان. سيبقى عقبه مؤثرًا في قلوب الكثيرين، ورسالته في القيم الإسلامية ستظل تتردد في أذهان الذين أحبوه وتفاعلوا مع أعماله.