تأهيل 5 كفاءات وطنية في علوم الفضاء: خطوة جديدة نحو التقدم العلمي

اختتمت الدورة الثانية من البرنامج التدريبي الصيفي الدولي لتعليم وأبحاث الأقمار الاصطناعية (INSPIRE) لعام 2025 بالتعاون مع مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء (LASP) التابع لجامعة كولورادو. تحت إشراف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، جرت الفعاليات من 27 مايو حتى 1 أغسطس الماضي، بمشاركة خمسة طلبة كويتيين مميزين من مراحل البكالوريوس والدراسات العليا. هذا البرنامج يمثل فرصة فريدة للطلاب لاستكشاف جميع جوانب مهمات الأقمار الاصطناعية.

التجربة العلمية في برنامج INSPIRE

لقد خاض المشاركون في البرنامج تجربة علمية وتطبيقية غامرة تطرقت إلى جميع مراحل مهمات الأقمار الاصطناعية، بدءًا من تطوير المفاهيم الأساسية، مرورًا بعمليات التصميم والدمج والاختبار، انتهاءً بالتقييم البيئي للمهمات الفضائية. هذه التجربة سعت إلى تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة في هذا المجال الحيوي والمحوري. من خلال هذه المشاركة، تمكّن الطلاب من التفاعل مع تقنيات فضائية متقدمة والسير على نهج علمي دقيق اعتمد بشكل أساسي على الابتكار.

التقنيات الحديثة ومهارات الأقمار الاصطناعية

شكل البرنامج منصة تعليمية نوعية حيث أتيحت للمشاركين الفرصة للتمرن العملي على أحدث التقنيات الفضائية. تم إدماجهم في التعليم العملي في مجالات عديدة تشمل دمج الحمولة في المركبات الفضائية، Protocolo للتفريغ الكهروستاتيكي، وإجراءات العمل في الغرف النظيفة. كما اكتسب الطلاب مهارات في أساسيات تصميم المركبات الفضائية والهندسة النظمية، مما يعزز من تأهيلهم للالتحاق بمجالات الفضاء المتقدمة.

  • تدريب عملي في دمج الحمولة.
  • التعامل مع بروتوكولات التفريغ الكهروستاتيكي.
  • إجراء المهام في الغرف النظيفة.
  • أساسيات تصميم المركبات الفضائية.

دور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في تحقيق الأهداف الفضائية

تسعى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من خلال تنظيم هذا البرنامج إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجالات علوم الفضاء. تحت إشراف علماء ومهندسين من مختبر LASP، تمكن الطلاب من العمل في بيئة تدريبية رائدة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. تمتد خبرة الجامعة لأكثر من 70 عامًا في هذا المجال، ويعكس دعم المؤسسة لهذه الفعالية إلتزامها بوضع الكويت في مصاف الدول الرائدة علميًا. يهدف البرنامج إلى تأسيس قاعدة وطنية متخصصة قادرة على تصميم وتشغيل وإدارة مشاريع الفضاء.

هذه التجارب لا تساهم فقط في تنمية المهارات العلمية والشخصية للطلاب، بل تدعم أيضًا رؤية الكويت نحو الوصول إلى الريادة في مجالات الفضاء والعلوم. تعد هذه المبادرة جزءًا من سلسلة من الاستراتيجيات التي تستهدف بناء قدرات وطنية تواكب التغيرات السريعة في التكنولوجيا والتطوير العلمي.