اجتماع مثير بين لابورتا وتير شتيغن ينهي “الحرب المفتوحة” في برشلونة!

انتهت “الحرب المفتوحة” بين برشلونة وحارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن بعد لقاء رئيس النادي، جوان لابورتا، معه في منزله، حيث تمكن الطرفان من إيجاد حل للأزمة التي هددت استقرار الفريق. أعلن النادي الكتالوني أنه تم التوقيع على تقرير طبي خاص بجراحة تير شتيغن في ظهره، مما سمح له بالتعاون مع النادي وتسجيل الحارس الجديد جوان غارسيا وزميله فويتشيك تشيزني.

لابورتا يزور منزل تير شتيغن

ذكرت صحيفة MARCA أن لابورتا كان في حالة من الانزعاج البالغ بعد رفض تير شتيغن تقديم توقيع على التقرير الطبي، مما دفعه للتواصل بشكل مباشر مع الحارس الألماني. وأفادت الصحيفة أن هذا اللقاء أسهم في “توقيع هدنة” بين الطرفين، مما يمثل خطوة أولى نحو تصحيح الأمور بينهما. من جهة أخرى، نقلت صحيفة MUNDO DEPORTIVO رواية مختلفة، حيث أشارت إلى أن لابورتا اتخذ خطوة الذهاب إلى منزل تير شتيغن بعد أن نشر الأخير بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد فيه استعداده للتعاون وإرسال التقرير الطبي المطلوب إلى اللجنة الطبية لرابطة الدوري الإسباني.

محادثة مثمرة بين لابورتا وتير شتيغن

أفادت الصحيفة في تغطيتها أن اللقاء بين لابورتا وتير شتيغن كان شائقًا، حيث تمت مناقشة الأسباب التي أدت لتدهور العلاقة بين الطرفين في الأيام الأخيرة. اللاعب وضح الأسباب التي وردت في بيانه، بينما لابورتا أوضح رؤية النادي حول كيفية التعامل مع إصابات اللاعبين وفقًا لقواعد رابطة الدوري الإسباني. وأكدت المصادر أن المحادثة سارت بشكل إيجابي، مما أدى إلى اتخاذ لابورتا قرارًا بطي الإجراءات التأديبية المفروضة وعودة شارة القيادة لتير شتيغن، الذي كان يتطلع لهذا اللقاء منذ فترة.

• زيارة لابورتا كانت ضرورية لتجاوز الأزمة مع تير شتيغن.
• توقيع تقرير طبي سمح باستعادة شارة القيادة.
• المحادثة ساعدت في تخفيف التوتر بين الطرفين.

في النهاية، أعلن برشلونة عن انتهاء الأزمة بشكل رسمي، حيث أصدر النادي بيانا “تسويتيًا” يتماشى مع بيان الحارس الألماني. تم إرسال التقرير الطبي إلى رابطة الدوري الإسباني في وقت مناسب، قبل أسبوع من انطلاق الدوري، مما يبرز ضرورة أي توافقات وفي مقدمتها صحة اللاعبين واستقرار الفريق.