احتجاجات في سوريا للمطالبة بالإفراج عن سجناء سجن رومية

الاحتجاجات في سوريا للمطالبة بالإفراج عن نزلاء سجن رومية

أفادت المصادر المحلية في سوريا بأن الاحتجاجات تتواصل في معبر جوسية من قِبل أهالي المعتقلين، وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم المحتجزين في سجن رومية، الذي يشتهر بظروفه السيئة. تُبرز هذه الاحتجاجات القلق المتزايد من تدهور الحالة الصحية للمعتقلين، حيث تتزايد التقارير حول الاكتظاظ، سوء المعاملة، ونقص الرعاية الطبية، ما يزيد من معاناة الأسر ويهدد حياة العديد من المحتجزين.

مطالب المحتجين بفتح تحقيق حول سجن رومية

عبر المعتصمون عن رغبتهم في أن تقوم الجهات الرسمية بفتح تحقيقات فورية في ظروف الاحتجاز داخل سجن رومية، مع ضرورة تطبيق المعايير الإنسانية الدولية في التعامل مع السجناء. وفقًا لشهادات شهود العيان، أشار المحتجون إلى أنهم سيواصلون مطالبهم بالإفراج عن أبنائهم، إذ إن غالبية المحتجزين ينحدرون من منطقة القصير في حمص، وقد استمرت مطالبهم منذ فترة التحرير وحتى الآن.

غياب الشفافية وصعوبة الوصول للمعتقلين

وفي حديثٍ مع الناشط الحقوقي فواز حسن، تم تسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الاهتمام بأوضاع المعتقلين، حيث أن غياب الشفافية وصعوبة وصول الجهات الحقوقية للمعتقلين تعيق متابعة أوضاعهم بشكل فعّال. بالإضافة إلى وجود عقبات قانونية تعوق الإفراج عن العديد منهم، خصوصًا في ظل تعقيدات الوضع السياسي بين سوريا ولبنان.

تقارير توثّق الانتهاكات في سجن رومية

تقوم منظمة هيومن رايتس ووتش بإصدار تقارير توثق انتهاكات جسيمة يتعرض لها السجناء السوريون في سجن رومية. تحتوي هذه التقارير على شهادات حية تصف التعذيب، سوء المعاملة، الاكتظاظ الشديد، ونقص الرعاية الطبية. كما تبرز غياب الرقابة المستقلة، مما يزيد من معاناة المعتقلين. تطالب المنظمة كذلك السلطات اللبنانية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات وضمان احترام حقوق السجناء الإنسانية والقانونية.

  • تدهور الحالة الصحية للمعتقلين.
  • دعوات لفتح تحقيقات حول ظروف الاحتجاز.
  • تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في سجن رومية.

تشير كل هذه الجوانب إلى ضرورة أن تعمل السلطات المعنية، سواء في سوريا أو لبنان، على معالجة هذا الوضع الإنساني الخطير وضمان حقوق المعتقلين الأساسية.